(من التوفيق في أمور الحياة، ألَّا تقول لشيئ إني فاعل ذلك غدا، إلا أن يشاء الله)
قال تعالى في سورة الكهف:
{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَا۟ىْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا * إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ۚ……..}
نلاحظ كلمة (لِشَا۟ىْءٍ) رسمت بألف بين الشين والياء، وهي الوحيدة في القرآن التي رسمت بزيادة ألف، هكذا…
يقول العلماء: ((ما زاد في مبناه زاد في معناه))
كأن الله تعالى يقول لنا: ولا تقولن لأمر من أمور الحياة إني فاعل ذلك غدا، ولو أن هذا القول للشيء يتكون من حرف واحد كالألف، إلا أن تصله بمشيئة الله تعالى.
{أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلْأُمُورُ}
كتاب: {لَّا يَأْتِيهِ ٱلْبَٰطِلُ مِنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِۦ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}
قال الشاطبي في عقيلة أتراب القصائد:
فِي الْكَهْفِ شٍينُ (لِشَاْيءٍ) بَعْدَهُ أَلِفٌ …
وَقَوْلُ فِي كُلِّ (شَيءٍ) لَيْسَ مُعْتَبِرًا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه/ د. نادي حداد القط
الاثنين ١٧ محرم ١٤٤٤
المدينة المنورة