قطع كلمة ﴿أَنَّ﴾ المفتوحة مشددة النون عن ﴿مَا﴾ في موضعين اتفاقاً.
1- (ٰذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلْبَٰطِلُ) [الحج: ٦٢] .
2 – (ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ ٱلْبَٰطِلُ) [لقمان: ٣٠] .
واختلف بين القطع والوصل في موضع واحد وهو : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم) [الأنفال: ٤١] . والراجح فيه الوصل.
وماعدا ذلك موصول باتفاق مثل : (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ) [الحديد: ٢٠] .
فقول الناظم “وخلف الأنفال ونحل وقعا ” أي وقع الخلاف في موضع الأنفال لمفتوحة الهمزة وموضع النحل لمكسورة الهمزة مع تشديد النون فيهما
86 | وَكُلِّ مَا سَأَلْـتُمُوهُ ، وَاخْـتُلِفْ | رُدُّواْ كَذَاقُلْ بِئْسَمَا وَالْوَصْلَ صِفْ |