معناها: هي عرض القرآن الكريم مشافهة من تلميذ على شيخه بالتلقي على طريقة توافق الطريقة التي نقلها الشيخ عن شيخه جيلا عن جيل إلى أن يصل السند إلى رسول الله r.عن جبريل u عن رب العزة Y .

وفيها يشهد المجيز أن تلاوة المجاز قد صارحت صحيحة مقبولة موافقة لما تلقاه عن شيخه بدون زيادة عليها ولا نقصان, ثم يأذن للمجاز بأن يجيز غيره ممن توفرت فيه شروط الإجازة من الحفظ والإتقان وجودة القراءة.

وقد تكون الإجازة في رواية واحدة أو أكثر أو القراءات السبع أو العشر الصغرى أو الكبرى.

فأول ما يبدأ به القارئ هو أن يقرأ رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ويشترط له فيها :

1ـ  حفظ القرآن الكريم كاملاً غيباً.

• عرضه القرآن الكريم غيباً من حفظه على شيخ مجاز بالرواية التي يقرأ بها.

فإذا قرأ القرآن كاملاً غيباً من حفظه ، وكانت العرضة مطابقة لما عند الشيخ الذي قرأ عليه , وأصبح أهلاً لأن يُقرئ غيره أجازه الشيخ بهذه الرواية بالسند المتصل إلى النبي r وكذلك في جميع الروايات والقراءات .

ولقد أكرمني الله تعالى ومنَّ علّي بنعمة الإقراء لمختلف الروايات والقراءات المتصلة السند إلى النبي r وقد أجزت مجموعة كبيرة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ومن طريق الطيبة وكذلك أجزت البعض بالقراءات السبع والقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة والبعض بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر.

وسوف أذكرهم حتى يستفاد منهم حيث كانوا, فالدال على الخير كفاعله, وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .