موقع الشيخ الدكتور
نادي حداد القط
Toggle navigation
الصفحة الرئيسية
عن الشيخ
الكتب
المجازون
لقطات وصور
بيانات التواصل
البانر
نص مؤقت
أكمل القراءة...
الكاتب:
site admin
عضو مراجعة المصحف وباحث في مركز الدراسات القرآنية -قسم الشؤون العلمية- بمجمع الملك فهد بالمدينة المنورة، عضو اللجنة العلمية والمقرئ بالمقارئ القرآنية العالمية والحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة وشيخ الإقراء بالمقارئ المصرية
القرار
العام
خاطرة…أوصي بها طلابي، وكل شيخ ومعلم…
2024
من التوفيق في الحياة ألا تقول لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله
2024
(آية: مبناها دل على معناها)
2024
مسألة مهمة: لمن أراد أن يقرأ أو يقرئ برواية حفص عن عاصم من طريقي الشاطبية والطيبة، بالجمع بين التوسط والقصر في المد المنفصل. جرت العادة من أهل الأداء أن يأتون بالقصر أولا ثم يعطفون التوسط. وإنما الذي أراه والعلم عند الله: أن القارئ يقدم التوسط أولا ثم يأتي بالقصر؛ وذلك لأمور منها: ١- أن التوسط رواه الإمام الشاطبي المتوفى سنة ٥٩٠ هجرية أما القصر فرواه الإمام ابن الجزري المتوفى سنة ٨٣٣ هجرية ٢- أن التوسط عن حفص عن عاصم من طريقي الشاطبية والطيبة أما القصر فهو من طريق الطيبة فقط ٣- أن التوسط عن عاصم من روايتيه شعبة وحفص أما القصر فهو عن عاصم من رواية حفص فقط لذا أرى أن يقدم التوسط على القصر في الأداء لما ذكرت من أمور والله تعالى أعلى وأعلم وسواء قدم القارئ القصر على التوسط، أو قدم التوسط على القصر لا يُعد نقصا في قراءته، كما ذكر العلماء: أن تقديم وجه على وجه ليس بواجب. وإنما الذي ذكرته فهو من باب حسن الأداء والمهارة والقراءة على علم. وبالله التوفيق. كتبه/ د. نادي حداد القط ٩ رمضان ١٤٤٥ هجرية المدينة المنورة حماها الله
2024