وهو لغة : الستر .
واصطلاحاً: النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عارٍ عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول.
حروفه: هي الباقية من حروف الهجاء بعد حروف الإظهار والإدغام والإقلاب وهي خمسة عشر حرفا مجموعة في أوائل كلمات البيت التالي:
صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَـعْ ظَالِمَـا
ص ذ ث ك ج ش ق س د ط ز ف ت ض ظ
فإذا أتى حرف من هذه الحروف بعد النون الساكنة أو التنوين فإنها تخفي مع بقاء الغنة , ويسمى إخفاءً حقيقياً.
الأمثلة:
(تُنصَرُون) (مَّن ذَا ٱلَّذِى) (وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ثُمَّ) (مِنكُمْ) (مَن جَآءَ) (ثَمَنًا قَلِيلًا) (أَندَادًا) (مِنْ طَيِّبَاتِ) (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا) (يَنظُرُونَ) |
سبب الإخفاء : هو عدم التقارب بين النون الساكنة والتنوين وبين حروف الإخفاء حتى يدغما وعدم تباعدهما حتى يظهرا .
وسمي إخفاءً حقيقياً : لتحقق الإخفاء فيه .
تنبيه : الغنة تتبع ما بعدها من الحروف تفخيماً وترقيقاً . فإن أتى بعدها حرف مفخم فخمت
مثل: ( تنصرون – من طيبات – ثمناً قليلاً ).
وإن أتى بعدها حرف مرقق رققت , مثل : ( منثورا- من شاء- رزقٌ كريم ).
وليحترز القارئ من إلصاق اللسان فوق الثنايا العليا عند إخفاء النون حتى لا تشبه النون المشددة.