البداية

فأقول: لما كان أفضل الكلام كتاب الله المنزل , على مختاره  ومصطفاه المرسل , وكان علم القراءات لتعلقه به من أعظم العلوم مقداراً , وأرفعها شرفاً ومناراً , فهو أولى ما تصرف إليه الهمم العوالي ,  وأجل ما تبذل فيه المُهج الغوالي , وكان الإسناد فيه من مهمات الدين , وطب العلو فيه قربة من رب العالمين , وأخذ العلم عن أهله أكبر دليل على نجابة المرء وفضله . ولهذا رغَّب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه ” وقال صلى الله عليه وسلم: ” اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه”

وقال صلى الله عليه وسلم:” يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا. فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ”

ورغب فيه أيضا أهل العلم الأخيار . فقال الإمام الشاطبي رحمه الله :

فَيَــــا أَيُّهَــــــــــــــــــا الْقَـــــــــــــــارِي بِهِ مُتَمَسِّــــــــــــكًا مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّــــــــــــــــــــلا
هَنِيـــــــــــــــئًا مَرِيــــــــــــــــئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِـــــــــــــــــما مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ
فَمــا ظَنُّــــــــكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَـــــــــــزَائِهِ أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلاَ
أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى حُلاَهُمْ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلاَ

 

وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في طيبة النشر :

وَبَعْدُ:فَالإنْـسَـانُ لَـيْــسَ يَـشْــرُفُ إِلاَّ بِـمَــا يَحْـفَـظُـــــهُ وَيَــعْــــــــــــــــــــــــــــــرِفُ
لِــذَاكَ كَــانَ حَـامِــــلُـو الْـقُـــــــــــــرآنِ أَشْـرَافَ الاُمَّــةِ أُولِــي الإحْـسَـانِ
وَإنَّـهُـمْ فِــي الـنَّــــــاسِ أَهْـــــــــلُ اللهِ وَإنَّ رَبَّـــــنَـــــــــا بِــهِــــــــــــــمْ يُـبَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهِــي
وَقَـالَ فِـي الْقُـرآنِ عَنْـهُـمْ وَكَـفَـى بِـأنَّــــــــــهُ أوْرَثَـــــــــــــــهُ مَـــنِ اصْـــــــــــــــطَـفَـى

 

لذلك اعتنى به أهل الفضل السادة الأبرار . وكان ممن جدَّ في تحصيل العلوم , والبحث عمَّا لها من منطوق ومفهوم , ولازم العلماء الفضلاء , واختار صحبة الأماجد النبلاء , ذوي الطريقة الحميدة المرضية , والأخلاق السهلة السنية , الأخ الحبيب والطالب النجيب الشيخ /

 

{{{

فقد شمر عن ساعد الجد والاجتهاد ، وبحث عن الدقائق فأجاد ،
وقرأ على القرآن الكريم من أوله إلى آخره بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة , بما فيها من قراءات وروايات وطرق وتحريرات , بطريقة الجمع بالوقوف على رؤوس الآي , يبدأ بقالون ثم يعطف الأقرب فالأقرب , ولما أتم القراءة بعون الله وتوفيقه وطلب منيِ الإجازة وكتابة السند على الوجه الأسن. استخرت الله تعالى وأجزته بما يجوز لي وعني قراءة ورواية لكونه أهلاً لذلك, إجازة صحيحة بعبارة مقبولة صريحة. وأذنت له بأن يقرأ ويقرئ من شاء ومتى شاء في أي مكان حل وفي أي قطر نزل بشرطها المعتبر عند أهل العلم والنظر.

* وأخبرته بأني قرأت القرآن العظيم الشأن على شيوخ أجلاء وجهابذة عارفين فضلاء منهم فضيلة الشيخ عيسى بن علي شيمي موسى إلى سورة الرحمن عز وجل, ثم ختمت وقرأت بعدها عدة ختمات برواية حفص عن عاصم على تلميذه فضيلة الشيخ زكي بن محمد هيبة رحمهما الله تعالى وأسكنهما فسيح جناته, وقرأ الشيخ عيسى شيمي على الشيخ همام قطب عبد الهادي وهو عن الشيخ محمد علي خلف الحسيني الشهير بالحداد وسيأتي سنده.

* وقرأت كذلك القرآن الكريم من أوله إلى آخره بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على شيخي وأستاذي المحقق والمدقق الشيخ الفاضل سعد بن أحمد بن محمد أبو طالب رحمه الله وقرأ الشيخ سعد أبو طالب القراءات السبع من طريق الشاطبية على شيخه الفاضل الشيخ عبد المنعم حسن الخيَّال وهو عن الشيخ محمد علي خلف الحسيني المذكور سابقاً , وهو عن الشيخ حسن خلف الحسيني وهو عن الشيخ محمد بن أحمد المتولي شيخ المقارئ المصرية في وقته. وقرأ الشيخ المتولي على الشيخ أحمد الدري التهامي وهو عن شيخ قراء وقته الشيخ أحمد بن محمد المعروف بسلمونة وهو عن الشيخ السيد إبراهيم العبيدي وسيأتي سنده .

(ح) وقرأ الشيخ سعد أبو طالب رحمه الله القراءات الثلاث من طريق الدرة المضية على شيخه الفاضل الشيخ سيد بن محمد بن هِيكل وهو عن شيخه المتقن الشيخ إبراهيم المغربي بن إسماعيل المغربي وهو عن شيخه المتقن المحقق الشيخ حسن محمد بدير الجريسي وهو عن شيخه المتقن المحقق حضرة الأستاذ الفاضل الشيخ محمد المتولي وهو عن شيخه المتقن المحقق المدقق الشيخ أحمد الدري التهامي وهو عن العلامة المحقق المدقق الشيخ أحمد سلمونة وهو عن السيد إبراهيم العبيدي سابق الذكر .

* كما قرأت القرآن العظيم كاملاً بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر على فضيلة الشيخ عبد الرازق بن السيد أحمد البكري رحمه الله . وهو عن الشيخ أحمد بن عبد المنعم مصطفي الأشموني وهو عن الشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيات وهو عن الشيخ عبد الفتاح هنيدي وهو عن الشيخ محمد المتولي سابق الذكر .

* كما أخبرته بأني قرأت سورة الفاتحة وأول البقرة بالقراءات العشر الكبرى على فضيلة الشيخ عبد الله الجوهري وهو عن الشيخ عامر السيد عثمان وهو عن الشيخ علي سبيع من أول القرآن إلى قوله تعالى:﴿ وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾الآية (41 سورة هود) ولم يكمل لوفاة الشيخ, ثم قرأ بالعشر الكبرى ختمة جديدة على تلميذ شيخه الشيخ همام قطب عبد الهادي, وهو عن الشيخ علي سبيع, وهو عن الشيخ حسن الجريسي الكبير وهو عن الشيخ العلامة المتولي .

* كما جلست أمام لجنة اختبار شيوخ المقارئ برئاسة فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف عبد الله في القاهرة عام 2001 م وجرى اختباري في القراءات العشر من الشاطبية والدرة, مع حفظ متون القراءات, وبفضل الله تعالى اجتزت الاختبار بامتياز, وعليه أجازتني اللجنة ومنحتني شيخ الإقراء بإحدى المقارئ المصرية, والشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف عن الشيخ الزيات بسنده .

* وقرأت كذلك القرآن من أوله إلى آخره برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية على كل من فضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد أبو روَّاش , وفضيلة الشيخ رشاد بن عبد التواب السيسي وهما عن الشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيات المذكور آنفاً.

* كما قرأت الجزء الأول من القرآن بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على فضيلة الشيخ عبد الحكيم بن عبد السلام خاطر رحمه الله وهو عن الشيخ الزيات بسنده .

* كما قرأت القرآن كاملاً برواية حفص عن عاصم من طريق طيبة النشر بمضمون كتابي المصباح وروضة ابن المعدِّل على فضيلة الشيخ عبد الرافع بن رضوان علي الشرقاوي وهو عن الشيخ الزيات بسنده السابق .

* وأخبرته بأني قرأت بعض القرآن بقراءة الإمام أبي جعفر المدني من طريقي الدرة والطيبة على فضيلة الشيخ محمد تميم الزعبي وهو عن الشيخ الزيات بسنده .

* كما أخبرته بأني قرأت بعض القرآن بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على الشيخ علي بن محمد الزين بالحرم النبوي الشريف وأجازني في باقي القرآن , وأخبرني أنه قرأ على الشيخ أمين بن محمد بن إبراهيم وهو عن الشيخ عبد العزيز بن مصطفى أحمد السحّار وهو عن الشيخ محمد بن محمد الإبياري وهو عن الشيخ محمد المتولي بسنده المذكور.

*وأخبرته كذلك بأني قرأت بعض القرآن بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على الشيخ محمد نبهان بن حسين مصري بمكة المكرمة وأجازني في باقي القرآن , وهو عن الشيخ بكري بن عبد المجيد الطرابيشي عن الشيخ محمد سليم الحلواني عن الشيخ أحمد الرفاعي الشهير بالحلواني عن شيخ قراء مكة المكرمة الشيخ أحمد بن محمد المرزوقي عن الشيخ إبراهيم العبيدي بسنده المذكور.

* كما أخبرته أني قرأت الفاتحة وأول البقرة بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة على فضيلة الشيخ عبد الباسط بن حامد محمد الشهير بـ عبد الباسط هاشم وأجازني في باقي القرآن وهو عن الشيخ أحمد بن عبد الغني عبد الرحيم عن الشيخ محمود بن عثمان فرَّاج عن الشيخ حسن بن محمد بيومي الكرَّاك والشيخ محمد بن أحمد المتولي.

ح وقرأ الشيخ عبد الباسط هاشم على الشيخ محمود بن محمد خبوط عن الشيخ عبد المجيد الأسيوطي عن الشيخ حسن الكرَّاك والشيخ المتولي.

ح وقرأ الشيخ عبد الباسط هاشم على الشيخ مصطفى بن حسن سعيد والشيخ شمروخ محمد شمروخ والشيخ عبد المجيد حسونة الشهير بالأسيوطي عن الشيح المتولي.

كما أخبرته أني قرأت الفاتحة وأول البقرة بقراءة الإمام نافع وحفص عن عاصم من الشاطبية على فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم بن علي الطَّواب وأجازني في باقي القرآن. وهو عن الشيخ محمد بن حسين بن عبد رب الرسول العامري عن الشيخ أحمد بن إسماعيل الزِّرباوي عن الشيخ حسن رُوَيحل بن علي عن الشيخ سعودي بن إبراهيم عن الشيخ محمد الشهير بالفرَّاش عن الشيخ أحمد الدري التهامي عن الشيخ محمد بن أحمد سلمونة عن الشيخ إبراهيم العبيدي.

ح وقرأ الشيخ أحمد الزِّرباوي على الشيخ حسن الجريسي الصغير عن الشيخ حسن بن بدير المعروف بالجريسي الكبير عن الشيح أحمد الدري التهامي عن الشيخ سلمونة عن الشيخ العبيدي.

* كما قرأت الفاتحة وأول البقرة برواية ورش وقراءة الإمام عاصم وحمزة بالجمع بينهم على فضيلة الشيخ محمود هاشم بالجامع الإبراهيمي بدسوق وأجازني في باقي القرآن وقرأ الشيخ محمود هاشم على الشيخ الفاضلي بن علي بن أبي ليلة وسيأتي سنده .

*وأخبرته كذلك بأني قرأت الفاتحة وأول البقرة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة  على فضيلة الشيخ مِصباح بن إبراهيم بن محمد الشيخ الدسوقي بمنزله في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ واختبرني في باقي القرآن وعليه أجازني في جميع القرآن وقرأ الشيخ مصباح على 1/  فضيلة الشيخ المقرئ المعمر / الفاضلي بن علي بن أبي ليلة الدسوقي المالكي ([1]). وأخبرني فضيلته أنه قرأ القرآن الكريم بالقرءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على : 2/ شيخ القراء بدسوق/ عبد الله بن محمد بن عبد العظيم الدسوقي المالكي([2]) (كان حياً 1295ه)، وهو على 3/ العلامة / علي الحدادي المالكي الأزهري وهو على 4/ شيخ الإقراء في وقته ، العلامة / السيد إبراهيم العبيدي المالكي الأزهري (كان حياً 1237ه).

وقرأ إبراهيم العبيدي على : 5/ العلامة / عبد الرحمن بن حسن الأجهوري المالكي المقرئ الأزهري المصري (ت1198ه) .

وقرأ العبيدي أيضاً على :5/ المحقق المدقق السيد علي بن محمد البدري العوضي الحسيني الأزهري المصري (ت 1199 ه)..

وعلى : 5/ الشيخ / محمد بن حسن بن محمد السمنودي الأزهري الشافعي المعروف بالمنير  (1099-1199ه)..

(ح) فأما الشيخ / عبد الرحمن الأجهوري فقد قرأ على عدة منهم : 6/ أبو سماح أحمد البقري الشافعي المصري (ت بعد 1140ه)، ومنهم : 6/ محمد الأزبكاوي المقرئ الشهير بالجامع الأزهر.

(ح) وقرأ السيد علي البدري على شيوخ ، منهم : 6/ محمد الأزبكاوي المقرئ الشهير بالجامع الأزهر.

(ح) وقرأ السمنودي المنير على : 6/ أبي الصلاح نور الدين علي بن محسن الصعيدي الوفائي الرميلي المالكي (توفى بعد 1130ه).

(ح) وقرأ هؤلاء الثلاثة : أبو سماح والأزبكاوي والرميلي ” على
7/ العلامة شمس الدين محمد بن عمر بن قاسم البقري الشناوي الشافعي (1018-1111ه) وهو على : 8/ العلامة زين الدين عبد الرحمن بن شحاذة اليمني([3]) الشافعي (975 -1050ه) وهو على 9/ والده الشيخ العلامة شحاذة اليمني الشافعي المصري (وفاته بين 986و997ه) وهو على 10/ ناصر الدين محمد بن سالم بن على الطبلاوي الشافعي المعمر (866 – 966ه) .

وهو على : 11/ شيخ الإسلام / زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري السنيكي الأزهري الشافعي (826- 926) ، وهو على شيوخه الكبار ، منهم 12/ زين الدين أبو النعيم رضوان بن محمد بن يوسف العقبي (769 – 852ه) والشيخ / طاهر بن محمد بن علي النويري المالكي (790 – 856 ه) ، والشيخ / أحمد بن أبي بكر القلقلي الأسكندري الشافعي (757 -857ه) والشيخ / شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أسد بن عبد الواحد الأميوطي الأسكندري  القاهري الشافعي (808 -872ه) وهؤلاء جميعاً على 13/ الإمام الحافظ حجة القراء والمحدثين شمس الدين أبي الخير / محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الدمشقي ثم الشيزاري الشافعي المعروف بابن الجزري ، مؤلف الدرة والتحبير والطيبة والنشر (751 -833ه)..

(ح) وقرأ عبد الرحمن اليمني – (عالياً) – على : 9/ العلامة/ علي بن محمد بن خليل بن غانم الخزرجي المقدسي (920 – 1004ه) ، وهو على 10/ الشيخ / أبي الجود محمد بن إبراهيم السمديسي الحنفي (853 -932ه) ، وهو على 11/ الشهاب أحمد بن أسد الأميوطي ، وهو على12/ الإمام ابن الجزري([4]).

 

وقرأ الإمام ابن الجزري على شيوخ ، منهم 13/ شيخ إقراء مصر / أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن المبارك بن معالي البغدادي الواسطي ثم المصري (702 -781ه) ، وهو على 14/ شيخ إقراء مصر في زمانه / أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الخالق المعروف بالصائغ المصري (636 – 725ه) ، وهو على 15/ شيخ إقراء مصر في زمانه / أبي الحسن كمال الدين علي بن شجاع بن سالم بن علي بن موسي العباسي الهاشمي المصري المعروف بالكمال الضرير وبصهر الشاطبي (572- 661ه) وهو على 16/ الإمام أبي القاسم بن فيرِّه بن خلف بن أحمد الشاطبي الرُّعيني الأندلسي،مؤلف المنظومة الشاطبية المشهورة في القراءات السبع (538 -590ه) وهو على 17/ أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن هذيل البلنسي (470 -564ه) وهو على 18/ أبي داود سليمان بن نجاح الأموي (413 -496ه) وهو على 19/ الإمام الحافظ أبي عمرو عثمان بن سعيد بن عمرو الداني القرطبي المعروف بابن الصيرفي ، مؤلف كتاب التيسير المشهور في القراءات السبع (371 -444ه) ، وسنده إلى القراء السبعة والمذكور في التيسير كما يلي([5]).

([1])  ظل يقرئ الناس بالجامع الإبراهيمي ستين عاماً ، ت1965م تقريباً ، وكان عمره (97)عاماً ، رحمه الله ولم يكمل الشيخ/ مصباح ختمة الدرة بسبب إلتحاقه بالجيش لأداء الخدمة العسكرية ، ومات الشيخ / الفاضلي –رحمه الله – في تلك الفترة ، ومع ذلك فقد أجازه بالعشر الصغرى كلها ، وللشيخ الفاضلي تلاميذ كثر ، فمن تلاميذه : الشيخ / زكريا بن محمد علي عبد السلام الجماجموني – رحمه الله – (القراءات العشر من الشاطبية والدرة والطيبة ) والشيخ / سلمان محمد علي عبد السلام (السبع من طريق الشاطبية إلا انه تركها حتى نسيها) والشيخ / محمود هاشم والشيخ / محمد العيسى رحمه الله وتوفاه الله في يوم الاثنين الموافق 17/5/2011 و(كلاهما حفصًا وورشًا من الشاطبية ، والله أعلم ، الصحيح)

([2])     من علماء القرن (13) الهجري ، وكان شيخ القراء بجامع إبراهيم الدسوقي بدسوق ، ولا نعلم له تاريخ على وجه التحديد ، إلا أنه كان حيًا في 1296ه لوجود إجازة خطية منه لعبد الرزاق بن إبراهيم القاضي المحلاوي بالقراءات بتاريخ 1269ه،  وهي محفوظة  في مكتبة جامعة لندن – بريل بهولندا ، هذا ما وجده بعض الفضلاء ، ثم وجدنا ما يؤيد أنه عاش إلى نهاية ق(13) الهجري ، وهي إجازة خطية منه بالعشر الصغرى لتلميذه : (محمد العراقي الشمشيري) بتاريخ 1295ه  وتلاميذه المعروفون إلى الآن هم :عبد العزيز كحيل (الكبرى) سيد أبو حطب الدسوقي (الكبرى) إسماعيل أبو النور( الصغرى )، الفاضلي أبو ليلة الدسوقي (الصغرى) ، محمد أحمد جابر (ولد في 1280ه، أخذ عنه العشر)، عبد الرزاق القاضي المحلاوي ، محمد العراقي الشمشيري (الصغرى) ، والله أعلم

([3])     تنبيه : (اليمني) نسبة إلى كفر اليمن من بلاد مصر من ناحية القليوبية ، وليس إلى دولة اليمن المعروفة ، انظر مشيخة أبي المواهب الحنبلي : ص(96) ،ط الفكر المعاصر (المصحح)

([4])     فيكون بين المجيز – الشيخ / مصباح – وبين الإمام ابن الجزري أحد عشر رجلاً فقط في القرءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة ، كما يكون بينه وبين رسول الله    rسبعة وعشرون جيلاً ، وهو أعلى سند موجود الآن في العالم ويساويه في العلو باقي تلاميذ الشيخ الفاضلي الأحياء ، كما يساويه أيضاً الشيخ / بكري بن عبد المجيد الطرابيشي الدمشقي في السبع من طريق الشاطبية ، وقد بنى هذا الكلام على ما وجد من إجازات أجازها بها الشيخ الفاضلي بعض تلاميذه – كالشيخ/ مصباح – وفيها أن الشيخ الفاضلي قد أخذ العشر الصغري عن الشيخ عبد الله بن عبد العظيم الدسوقي بلا واسطة ، والله أعلم (المصحح).

([5])     التيسير لأبي عمرو الداني ، ص(21) وما بعدها بتصرف ، ط الكتب العلمية (المصحح).