أولاً : القسم المفخم دائماً:

والحروف التي تفخم دائماً هي حروف الاستعلاء السبعة “خص ضغط قظ”

( خ – ص – ض – غ – ط – ق – ظ )

 

وترتيب هذه الأحرف من حيث القوة والضعف من الأعلى إلى الأدنى, كما يلي:

( الطاء ـ الضاد ـ الصاد ـ الظاء ـ القاف ـ الغين ـ الخاء )

ويجمع الحروف السبعة من حيث مراتبها في قوتها, هذه العبارة:

( طِبْ ضَيْفَنَا صَدْرًا ظَلَّ قَوْمِي غَوْثٌ خَفِيّ )

 

مراتب التفخيم:

وحروف الاستعلاء بحسب القوة والضعف الناشئتين من اختلاف أحوالها ستة أضرب :

  • المفتوح الذي بعده ألف ، نحو : ” قَال ، خَالدا ، الضَّالين “ .
  • المفتوح من غير ألف ، نحو ” قَول معروف ، خَوف ، ضَل ” .
  • المضموم ، نحو ” يقُول ، خُلق من ماء دافق ” .

4- الساكن بعد فتح أو ضم، نحو: يَقْبل ، يَخْرج ، من يُصْرف ، وهو يُطْعِم

5- الساكن بعد كسر , نحو : لا تُزِغْ , ٱقْرَأ , فِطْرت الله .

6- المكسور ، نحو : ” وقِيل ، ناضِرة ، تبصِرة ” .

 

وعند ابن الجزري خمسة أضرب حيث جعل الساكن المسبوق بفتح أو ضم أو كسر في درجة واحدة .

صفوة الأحكام

جدول يبين مراتب التفخيم لكل حرف من الأعلى إلى الأدنى

م الحرف المفتوح وبعده ألف المفتوح المضموم الساكن وقبله فتح أو ضم الساكن وقبله كسر المكسور
1 الطاء طَائِعِينَ طَلْعٌ يَسْطُونَ يَطْمَعُ- مِن نُّطْفَةٍ فِطْرَتَ يَطِيرُ
2 الضاد الضَّالِّينَ يَضِلُّ ضَرَبَ يَضْرِبَ- خُضْرٍ بِضْعَ ضِيزَىٰ
3 الصاد الصَّابِرِينَ صَلَحَ صُلْحًا تَصْرِفْ- يُصْرَفْ إِصْرًا نَصِيرٍ
4 الظاء الظَّالِمِينَ ظَلَمَ ظُلِمَ أَظْلَمُ -تُظْلَمُونَ وَعِظْهُمْ الظِّلُّ
5 القاف قَالُوا يَا قَوْمِ قُولُوا وَأَقْوَمُ- يُقْبَلُ اقْرَأْ قِيلًا
6 الغين غَالِبَ الْغَفُورُ يَغُلَّ يَغْلِبْ- يُغْنِي لَا تُزِغْ غِلٍّ
7 الخاء خَائِفِينَ خَوْفٌ خَلَقَ أَخْرَجَ- يَخْلُقُ إِخْرَاجٍ الْآخِرَةُ

توضيح مراتب التفخيم الست :

 

أولاً : الألف بعد الحرف يشبع حركة الفتحة, فإن كان الحرف مفخماً, كان الألف إشباعاً للتفخيم, وهنا يظهر الفرق بين المفتوح وبعده ألف وبين المفتوح وليس بعده ألف.

أما المضموم فهو أقل من المفتوح في التفخيم, لأن الحرف المفتوح يخرج بفتح الحنك, والفتح علامة للتفخيم, يَظْهر ذلك في باب الفتح والإمالة, بخلاف الضم, فالحرف المضموم يخرج مع ضم الشفتين. هذه الثلاثة الأولى .

 

ثانياً : الحرف الساكن يتأثر بحركة ما قبله تفخيماً وترقيقاً, سواء كان في وسط الكلمة أم في آخرها, والحرف المفتوح أو المضموم يؤثر في الحرف الساكن الذي يليه أكثر مما يؤثر الحرف المكسور من ناحية التفخيم والترقيق, ويظهر ذلك جلياً في حرف الراء, مثل : (وَمَرْيَمَ – غُرْفَةًوَالْفَجْرِخُسْرٍ) للمفخم بالوقف على الآخرتين, و

 (الْفِرْدَوْسَأَنْ أَنذِرْ ) للمرقق. وحروف التفخيم السبعة كذلك إن سكنت تتأثر بحركة ما قبلها, وهنا يتضح لنا أن الحرف المفتوح أو المضموم يؤثر في الحرف الساكن الذي يليه من حروف التفخيم أكثر مما يؤثر الحرف المكسور, أما الحرف المكسور فهو أدنى مراتب التفخيم, وهذا لا يخفى . وهذه الثلاثة الأخيرة, والله أعلم .