تعريفه: وهو أن يأتي بعد حرف المد همزةٌ في كلمة واحدة.
الأمثلة:
(السَّمَاءِ) (قُرُوءٍ) (سَيِّئَاتُ) |
مقدار مده: يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وصلاً ووقفاً.
أما في حالة مد العارض للسكون ست حركات ووقفنا على مثل: (السَّمَاءِ)
فحينئذ تمد ست حركات لنسوى بينها وبين العارض للسكون.
وسمي بالمد المتصل: لاتصال حرف المد والهمز في كلمة واحدة .
ووجه المد: هو التمكن من النطق بالهمز لبُعْد مخرجها وجهرها وشدتها .
قال الجمزوري:
فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْـزٌ بَعْـدَ مَـدْ فِـي كِلْمَـــــــةٍ وَذَا بِمُتَّصِـــــلْ يُـعَـــــدْ
- ملحوظة: يقول الإمام ابن الجزريِّ: “تتبعت قصر المتصل فلم أجده في قراءة صحيحة ولا شاذة “([1]).
[1]ـ كتاب النشر ج 1 ص 315