وهو المد الطبيعي:

تعريفه: هو الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به، ولا يتوقف على سبب من همزٍ أو سكون, ويُمد بِمقدار حركتين, نحو:( وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ ٱلْأَنْهَٰرُ) الأعراف: ٤٣

وجه تسميته أصلياً : سمي مداً أصلياً لأصالته, وسمي مداً طبيعياً لأن صاحب الطبيعة السليمة لا يزيده ولا ينقصه عن قدره .

قال الشيخ الجمزوري:

وَالْمَـــــدُّ أَصْــــــــلِـيٌّ وَ فَرْعِـــــــيٌّ لَـــــــــــــــــــــهُ     وَسَـــــــــمِّ أَوَّلاً طَبِيــــــعِـيــــــــًّــــا وَهُـــــــو

مَــــا لاَ تَــــــوَقُّـفٌ لَـــــــــهُ عَلَـى سَبَـــــــبْ    وَلا بِدُونِــــــهِ الحُــــــرُوفُ تُجْتَـلَـبْ

بلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُ هَمْزٍ أَوْ سُكُونْ    جَا بَعْـدَ مَـدٍّ فَالطَّبِيعِـيَّ يَكُـونْ