الحكم الثالث: الإقلاب :

وهو لغة: تحويل الشيء عن وجهه.

اصطلاحاً : قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً مخفاة مع الغنة إذا أتى بعدها حرف الباء .

 

الأمثلة:

(مِن بَعْدِ)  (ٱلْأَنۢبِيَآءَ)  (سَمِيعًا بَصِيرًا)  (زَوْجٍ بَهِيجٍۢ)

 

وكيفية النطق بالإقلاب هو أن يجعل القارئ مساساً خفيفاً بين الشفتين, دون الاعتماد والضغط عليهما مصحوباً بغنة من الخيشوم. فالمساس الخفيف يحقق مخرج الميم, وعدم الاعتماد عليهما يحقق الإخفاء.

 

سبب الإقلاب: هو سهولة النطق بالنون الساكنة والتنوين بقلبهما ميماً وإخفائها في الباء, فهو أيسر من الإظهار والإدغام.

 

وسمي إقلاباً : لقلب النون الساكنة أو التنوين ميماً عند ملاقات الباء .

قال الجمزوري: وَالثَّالـثُ الإِقْـلاَبُ عِنْـدَ الْـبَـاءِ      مِيمًـا بِغُـنَّـةٍ مَــعَ الإِخْـفَـاءِ

 

صفوة الأحكام