حكم التجويد

 تعلمه : أي العلم بقواعده وأحكامه ومسائله، فرض كفاية .

أما العمل به : أي تطبيق تلك القواعد والأحكام والمسائل أثناء التلاوة، ففرض عين .

قال الإمام ابن الجزري رحمه الله:

وَالأَخْذُ بِالـتَّجْوِيدِ حَتْـمٌ  لاَزِمُ     مَنْ لَـمْ يُجَــــــوِّدِ الْقُـــرْآنَ  آثِـمُ

 

ومعنى البيت : أي وأخذ القارئ بتجويد القرآن, وهو تحسين ألفاظه بإخراج الحروف من مخارجها, وإعطاء الحروف حقوقها, من الصفات اللازمة والعارضة, عن طريق التلقي على الشيوخ المهرة فرضٌ لازمٌ وحتمٌ دائمٌ، ومن لم يتلق القرآن ويصححه على شيخ حافظ وضابط آثم, كما جاء في بعض النسخ الصحيحة :  ” مَنْ لَمْ يُصَحِّحْ القُرْآنَ آثِمُ ” لأن التلقي سنة متبعة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث تلقى القرآن بأحكامه عن جبريل عليه السلام مشافهة عن الله تعالى جل جلاله وتحقيقاً لصحة الإسناد .