باب المقطوع والموصول

المراد بالمقطوع: كل كلمة مفصولة عن غيرها رسماً ولغة, مثل:

(وَحَيْثُ مَا) (أَن لَّا)

والمراد بالموصول: كل كلمة متصلة بغيرها رسماً, مفصولة عنها لغة, مثل:

   (وَيْكَأَنَّ)  (أَلَا)

والمقطوع هو الأصل والموصول فرع منه، والقطع والوصل من خصائص الرسم العثماني المطلوب اتباعه.

 

قال الشاطبي في عقيلة أتراب القصائد :

وَقُلْ عَلَى الْأَصْلِ مَقْطُوعُ الْحُرُوفِ أَتَى       وَالْوَصْلُ فَرْعٌ فَلَا تُلْفَى بِهِ حَصِرًا

 

ومعرفة المقطوع والموصول ضرورية لقارئ القرآن الكريم, حتى لا يقف على الجزء الأول من الموصول, ويقف على المقطوع إن اضطر إلى ذلك .

 

قطع كلمة (أَنْ) عن (لاَ) في عشرة مواضع:

 

1 (وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّـهِ إِلَّا إِلَيْهِ) [التوبة: ١١٨]
2 (وَأَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ) [هود: ١٤]
3 (أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ) [يس: ٦٠]
4 (أَن لَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّـهَ) [هود: ٢٦ ]. الموضع الثاني
5 (أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّـهِ شَيْئًا) [الممتحنة: ١٢]
6 (أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا) [الحج: ٢٦]
7 (أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ) [القلم: ٢٤]
8 (وَأَن لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّـهِ) [الدخان: ١٩]
9 (حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ) [الأعراف: ١٠٥]
10 (أَن لَّا يَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ) [الأعراف: ١٦٩]

 

واختلف في موضع الأنبياء (أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ)  [الأنبياء: ٨٧]. والراجح والقطع .

وماعدا ذلك فهو موصول مثل : (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ)  [النجم: ٣٨].

 

قطع كلمة (إِنْ) عن (مَا) وذلك في موضع واحد.

(وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ) [الرعد: ٤٠ ]. وماعدا هذا الموضع فهو موصول مثل🙁 وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ)   [الأنعام: ٦٨].

 

وصل كلمة (أَمْ) المفتوحة مع (مَا), في كل القرآن, نحو:

(أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ ۖ) الأنعام: ١٤٣].

 

قطع كلمة (عَن) عن (مَّا) وهو في موضع واحد.

(فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ)  [الأعراف: ١٦٦ ].

وماعدا هذا الموضع موصول مثل:   وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [البقرة: ١٣٤].

 

 

 

قطع كلمة (مِن)عن (مَّا) في موضعين.

 

1  (فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ) [النساء: ٢٥].
2    (هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم)  [الروم: ٢٨].

 

واختلف بين القطع والوصل في موضع واحد, وهو: (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم)

[المنافقون: ١٠ ]. والراجح القطع, وماعدا ذلك موصول باتفاق, مثل🙁 لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ)  [آل عمران: ٩٢].

 

قطع كلمة (أَم) عن (مَّنْ) وذلك في أربعة مواضع:

 

1 (أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا)  [النساء: ١٠٩].
2 (أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ)  [التوبة: ١٠٩ ].
3 (أَم مَّنْ خَلَقْنَا ۚ)  [الصافات: ١١ ].
4 (أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ) [فصلت: ٤٠ ].

 

وماعدا ذلك فهو موصول نحو : (أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ)  [يونس: ٣١].

 

قطع كلمة (حَيْثُ) عن (مَا) وهي في موضعين لا ثالث لهما في القرآن. (وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ)  [البقرة: ١٤٤, 150].

 

قطع كلمة (أَنْ) المفتوحة عن (لَّمْ) وهي في موضعين لا يوجد غيرهما في القرآن.

1 (ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ) [الأنعام: ١٣١].

 

2 (أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ)  [البلد: ٧].

 

 

 

قطع كلمة (إِنَّ) المكسورة عن (مَا) في موضع اتفاقاً.

(إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ۖ)  [الأنعام: ١٣٤].

 

واختلف في موضع بين القطع والوصل, وهو🙁 إِنَّمَا عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)  [النحل: ٩٥ ]. والراجح الوصل.

وماعدا ذلك فهو موصول باتفاق نحو (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)  [الحجرات: ١٠].

 

 

قطع كلمة (أَنَّ) المفتوحة مشددة النون عن (مَا) في موضعين اتفاقاً.

1 (ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ) [الحج: ٦٢].
2 (ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ) [لقمان: ٣٠].

 

 

واختلف بين القطع والوصل في موضع واحد, وهو:

(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم)  [الأنفال: ٤١]. والراجح فيه الوصل.

وماعدا ذلك موصول باتفاق مثل 🙁 اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ) [الحديد: ٢٠]

 

قطع كلمة (كُلّ) عن (مَا) وذلك في موضع واحد اتفاقاً.

(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ)  [إبراهيم: ٣٤ ].

 

واختلف بين القطع والوصل في أربعة مواضع.

1 (كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ) [النساء: ٩١].
2 كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ) [الأعراف: ٣٨].
3 (كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ) [المؤمنون: ٤٤].
4 (كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ) [الملك: ٨].

 

وماعدا ذلك فهو موصول باتفاق نحو: (كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا)

[الإسراء: ٩٧ ].

(وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ)  [نوح: ٧ ].

 

حكم كلمة (بِئْسَ) مع (مَا)

اختلف بين القطع والوصل في موضع واحد, والراجح الوصل, وهو:

(قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)  [البقرة: ٩٣ ].

 

وهي موصلة في موضعين اتفاقاًً .

1 (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ) [البقرة: ٩٠]
2 ( بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي ۖ) [الأعراف: ١٥٠]

 

 

وماعدا ذلك فهو مقطوع اتفاقاً , مثل : (فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ)  [آل عمران: ١٨٧].

 

قطع كلمة (فِي) عن (مَا) وهي في عشرة مواضع:

 

1 (فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ ۗ)  [البقرة: ٢٤٠].
2 (لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ) [المائدة: ٤٨].
3 (قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ)  [الأنعام: ١٤٥].
4 (لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) [الأنعام: ١٦٥].
5 ( فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ)  [الأنبياء: ١٠٢].
6 (فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)  [النور: ١٤].
7 (فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ)  [الروم: ٢٨].
8 (فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ)  [الزمر: ٣].
9 (فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)  [الزمر: ٤٦].
10 (وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ)  [الواقعة: ٦١].

 

واختلفت في موضوع واحد بين القطع والوصل, والراجح فيه القطع, وهو:

(أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ)  [الشعراء: ١٤٦ ].

وماعدا ذلك فهو موصول باتفاق, نحو قوله🙁 فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ)

[النساء: ٢٤]. وقوله: (فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۗ) [البقرة: ٢٣٤ ]. فإنه موصول.

 

وصل كلمة (أَيْنَ) مع (مَا) وهي في موضوعين :

 

1 (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ ۚ)  [البقرة: ١١٥].
2 (أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ)  [النحل: ٧٦].

 

واختلف بين القطع والوصل في ثلاثة مواضع والراجح فيها القطع وهي :

 

   1 (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ)  [النساء: ٧٨].
   2 (مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا)  [الأحزاب: ٦١].
  3 (وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ)  [الشعراء: ٩٢].

 

وماعدا ذلك فهو مقطوع باتفاق, مثل:

 

(أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ۚ [البقرة: ١٤٨].

 

وصل كلمة (إِنْ) مع (لَمْ)  وذلك في موضع واحد .

(فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّـهِ)  [هود 14].

وماعدا هذا الموضوع فهو مقطوع باتفاق , مثل :

(فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا)  [البقرة: ٢٤].

 

وصْل كلمة (أَنْ) مع (لَنْ) وهي في موضعين :

1 (بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا)  [الكهف: ٤٨] .

 

2 (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ)  [القيامة: ٣] .

 

وما عداهما فهو مقطوع باتفاق, نحو🙁 أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ)  [البلد: ٥].

 

وصل كلمة (كَيْ) مع (لاَ)

1 (لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ)  [آل عمران: ١٥٣].
2 (لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا)  [الحج: ٥].
3 (لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ)  [الأحزاب: ٥٠].
4 (لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ)   [الحديد: ٢٣].

 

(لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ)    [النحل: ٧٠].

(لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ)  [الأحزاب: ٣٧].

 

 

 

 

 

 

قطع كلمة (عَن) عن (مَّن) وذلك في موضعين ولا يوجد غيرهما في القرآن.

1 (بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا)  [الكهف: ٤٨] .
2 (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ)  [القيامة: ٣] .

 

قطع كلمة (يَوْمَ) عن (هُمْ) وهي في موضعين :

 

1 (يَوْمَ هُم بَارِزُونَ ۖ)  [غافر: ١٦].
2 (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ)  [الذاريات: ١٣].

 

وما عداهما فهو موصول , نحو : (يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ)  [الطور: ٤٥].

 

قطع اللام عن مجرورها, في أربعة مواضع متفق على قطعها, وهي :

 

1 (فَمَالِ هَـٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا) [النساء: ٧٨].
2 (مَالِ هَـٰذَا الْكِتَابِ)  [الكهف: ٤٩].
3 (وَقَالُوا مَالِ هَـٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ)  [الفرقان: ٧].
4 (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ)  [المعارج: ٣٦].

 

وما عداها فهي موصولة بإتفاق , نحو: (وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ)

[الليل: ١٩].

 

قطع كلمة (لاَتَ) عن (حِينَ)

ثم قال ابن الجزري رحمه الله تعالى: (تَحِينَ: فِي الإِمَامِ صِلْ، وَوُهِّلاَ) ، فذَكر رحمه الله تعالى وصْل التاء من كلمة (لاَتَ) مع كلمة (حِينَ) في قوله تعالى:

( وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ)  [ص: ٣ ]. هذا في المصحف الإمام، وذكر أن هذا القول قد (وُهِّل) أي ضُعِّف، والتحقيق في ذلك أن كلمة (لاَتَ) مقطوعة عن (حِينَ).

والمراد من المصحف الإمام مصحف سيدنا عثمان t .

 

وصل كلمة (وَزَنُو) مع (هُمْ) وكلمة (كَالُو) مع (هُمْ) باتفاق, وهي قوله تعالى:

(وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ)  [المطففين: ٣].

ولأن كلا منهما رسمت من غير ألف بعد الواو ولذلك ناسبها الوصل.

وصل (ﭐلْـ) ، و(يَـ)، و(هَـ)

قال ابن الجزري رحمه الله: (كَذَا مِنَ: الـْ ، وَهَـ ، وَيَـ ، لاَ تَفْصِلِ)، فنبَّه رحمه الله تعالى على الآتي:

1ـ على عدم فصل لام التعريف عن المعرف, نحو:     (الْقُرْآنَ)   (الرَّحْمَـٰنِ)

2ـ وعلى عدم فصل هاء التنبيه عن المنبه , نحو : (هَـٰذَا) (هَـٰؤُلَاءِ)

3ـ وعدم فصل ياء النداء عن المنادى , نحو:  (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) (قَالَ يَا آدَمُ) (يَا يَحْيَىٰ)