وهو : أن يأتي بعد الميم الساكنة أي حرف من حروف الهجاء عدا الميم والباء.
الأمثلة: (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ) (أَلَمْ نَجْعَل) (تُمْسُونَ)
قال الجمزوري:
وَالثَّالِـثُ الإِظْهَـارُ فِي الْبَقِـيَّـهْ مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَمِّهَـا شَفْـوِيَّـهْ
صفوة الأحكام
تنبيه: حذر الإمام ابن الجزري القارئ من إخفاء الميم الساكنة إذا أتى بعدها حرف الواو أو الفاء، فحذر من ذلك نظراً لقرب مخرج الفاء من الميم ، واتحادها مع مخرج الواو ، وذلك مثل 🙁 اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) [البقرة: ١٥]. بل حكمها الإظهار.
قال الجمزوري:
وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي لِقُرْبِـهَــــا وَلاتِّـحَـــادِ فَـاعْـــــــرِفِ