1 ـ موافقة العربية ولو بوجه.
2 ـ موافقة أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً.
3 ـ صحة السند.
فإذا توفرت هذه الأركان الثلاثة, فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز رَدَّها، ويحرم إنكارها, بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن, ووجب على الناس قبولها .
قال ابن الجزري رحمه الله في طيبة النشر:
فَكُلُّ مَا وَافَقَ وَجْـهَ نَحْـــوِ وَكَانَ لِلرَّسْمِ احْتِمَالًا يَحْوِي
وَصَحَّ إِسْنَاداً هُوَ الْقُـْرآنُ فَهَذِهِ الثـَّـــــــــــلَاثَـــةُ الأَرْكَــــــــــــانُ
وَحَيْثُمَـا يَخْتَـــــلَّ رُكْنٌ أَثْبِتِ شُذُوذَهُ لَوْ أَنَّهُ فِي السَّبْـــــــعَـةِ