يمتنع الروم و الإشمام في الحالات التالية :
1- ما كان آخره ميم جمع, نحو: (بِهِمُ الْأَسْبَابُ) فيوقف على الميم بالسكون المحض فقط.
- ما كان آخره هاء تأنيث, أي التاء المربوطة, نحو: (تَبْصِرَةً)
3ـ ما كان آخره هاء ضمير, إذا كان قبلها ضم, نحو: (يَرْفَعُهُ) أو كان قبلها كسر, نحو: (وَزَوْجِهِ) أو كان واواً, نحو: (فَعَلُوهُ) أو ياءً, نحو: (فَأَلْقِيهِ) .
أما إذا سبقت هاء الضمير بفتح أو ألف أو ساكن صحيح فإنه يجوز فيها الرَّوْمَ والإِشْمَامَ, نحو: المسبوقة بفتح: (لَهُ) والمسبوقة بألف: (اجْتَبَاهُ) والمسبوقة بساكن صحيح: (مِّنْهُ).
4- ما كان آخره حركة عارضة, نحو: (قُمِ اللَّيْلَ) [المزمل: ٢] . فإنه يوقف على الميم بالسكون المحض.
يقول ابن الجرزي في الطيبة :
وَهَاءُ تَأْنِيثٍ وَمِيمُ الْجَمْعِ مَعْ عَارِضِ تَحْرِيكٍ كِلَاهُمَا امْتَنَعْ