هاء الكناية لها أربع حالات في القرآن:
الحالة الأولى: أن تقع بين حرفين ساكنين, نحو🙁 إِلَيْهِ الْمَصِيرُ) [غافر: ٣].
الحالة الثانية: أن يقع قبلها حرف محرك, وبعدها ساكن, نحو🙁 لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا)
[البقرة: ٢٤٧].
حكم الحالة الأولى والثانية: عدم الصلة لكل القراء.
الحالة الثالثة: أن تقع بين حرفين متحركين, نحو: (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) [البقرة: ١٠٧]. (وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ) [البقرة: ٢٥].
حكمها: وجوب الصلة, ويستثنى لحفص عن عاصم ثلاثة كلمات, وهي:
الأولى: “ أَرْجِهْ ” في قوله تعالى: (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ) [الأعراف: ١١١ ].
و [الشعراء: ٣٦ ]. فتقرأ في كلا الموضعين بسكون الهاء.
الثانية: “ فَأَلْقِهْ “في قوله تعالى: (اذْهَب بِّكِتَابِي هَـٰذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ) [النمل: ٢٨].
فتقرأ أيضًا بسكون الهاء.
الثالثة: “ يَرْضَهُ ” في قوله تعالى: (وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ) [الزمر: ٧ ].
فتقرأ بضم الهاء مع عدم الصلة.
الحالة الرابعة: أن يقع قبلها حرف ساكن, وبعدها محرك, نحو: (فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)
[النساء: ١٩]. (اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) [النحل: ١٢١].
حكمها: وجوب الصلة لابن كثير المكي, وعدم الصلة لحفص, ويستثنى له موضع واحد وافق فيه ابن كثير, وهو: (وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا) [الفرقان: ٦٩].