آياتها مائة وستون وخمس كوفي , وست شامي وبصري , وسبع حجازي , ومواضع الخلاف أربعة .
الشاطبي:
وَالأَنْعامُ فِى الكُوفِى سَنا هَدْيُ قَصْدِهِ | وَصَدْرٌ زكَا وَالنُّورُ فَاعْدُدْ عَن الصَّدْرِ | 102 |
(بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَ ۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ(1))
وَالنُّورَ عده المدنيان والمكي لمشاكلته لما بعده , ولم يعده الباقون لاتصال الكلام وعدم الموازنة لما بعده .
الشاطبي:
وَالأَنْعامُ فِى الكُوفِى سَنا هَدْيُ قَصْدِهِ | وَصَدْرٌ زكَا وَالنُّورُ فَاعْدُدْ عَن الصَّدْرِ | 102 |
القاضي:
قَدْ عُـدَّ وَالنُّـورَ لَدَىٰ مَكِّـيِّهِمْ | وَالْمَدَنِي الأَوَّلِ وَالثَّـانِي وُسِـمْ |
(20) |
(وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوْمُكَ وَهُوَ ٱلْحَقُّ ۚ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍۢ(66))
بِوَكِيلٍ عده الكوفي للمشاكلة ولانعقاد الإجماع على عد نظيرَيْه في هذه السورة وهما قوله تعالى : (وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿١٠٢﴾ ) [الأنعام: ١٠٢] .
(وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ) [الأنعام: ١٠٧] . ولم يعده الباقون لعدم المساواة لما بعده من الآيات .
الشاطبي:
وكِيلٌ لِكُوفٍ أَوَّلًا فَيكُونُ مَسْـــــ | ـتقِيمٍ أَخِيرًا دَعْهُما عنْهُ فِى الحَشْرِ | 103 |
القاضي:
وَبِوَكِـيلٍ أَوَّلاً كُـوفٍ يَــرَىٰ | وَغَـيْرُهُ فِي مُسْتَقِـيمٍ آخِــرًا | (21) |
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ ۚ قَوْلُهُ الْحَقُّ ۚ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73))
فَيَكُونُ عده غير الكوفي للمشاكلة ولانعقاد الإجماع على عد نظائره في جميع ما وقع في القرآن , ولم يعده الكوفي لعدم الموازنة في طرفيه .
الشاطبي:
وكِيلٌ لِكُوفٍ أَوَّلًا فَيكُونُ مَسْـــــ | ـتقِيمٍ أَخِيرًا دَعْهُما عنْهُ فِى الحَشْرِ | 103 |
القاضي:
وَبِوَكِـيلٍ أَوَّلاً كُـوفٍ يَــرَىٰ | وَغَـيْرُهُ فِي مُسْتَقِـيمٍ آخِــرًا | (21) |
(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161))
مُّسْتَقِيمٍ عده غير الكوفي لانعقاد الإجماع على عد نظائره , ولم يعده الكوفي لتعلق ما بعده به وهو قوله تعالى (دِينًا قِيَمًا ).
الشاطبي:
وكِيلٌ لِكُوفٍ أَوَّلًا فَيكُونُ مَسْـــــ | ـتقِيمٍ أَخِيرًا دَعْهُما عنْهُ فِى الحَشْرِ | 103 |
القاضي:
وَبِوَكِـيلٍ أَوَّلاً كُـوفٍ يَــرَىٰ | وَغَـيْرُهُ فِي مُسْتَقِـيمٍ آخِــرًا | (21) |