آياتها سبعون وخمس كوفي , وست حجازي وبصري , وسبع شامي , ومواضع الاختلاف ثلاثة .
الشاطبي:
وَالأَنْفالُ شَامٍ عَمَّ زُهْرًا وَخَمْسُها | تُعَدُّ لِكُوفٍ يُغْلَبُونَ وَلا دَرِّ | 110 |
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36))
يُغْلَبُونَ عده الشامي والبصري لوجود المشاكلة وانقطاع الكلام , ولم يعده الباقون لكون ما بعده غير مساوٍ لما قبله في الطول .
الشاطبي:
وَالأَنْفالُ شَامٍ عَمَّ زُهْرًا وَخَمْسُها | تُعَدُّ لِكُوفٍ يُغْلَبُونَ وَلا دَرِّ | 110 |
القاضي:
فِي يُغْلَبُـونَ الشَّـامِ كَالْبَصْرِ اتَّبَعْ | أَوَّلَ مَفْعُـولاً عَنِ الْكُـوفِيِّ دَعْ | (24) |
(إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ ۙ وَلَٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (42))
مَفْعُولًا عده غير الكوفي لانقطاع الكلام وللمساواة , ولم يعده الكوفي لانعقاد الإجماع على ترك عد نظيره في الموضع الثاني وهو قوله تعالى :
(لِيَقْضِيَ اللَّـهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا) [الآية : 44] ولعدم المشاكلة.
الشاطبي:
وَأَوَّلُ مَفْعُولًا فَأَسْقِطْهُ هَادِيًا | وَبِالمؤْمِنِينَ اسْقِطْ وَفِيًّا وَرَا نَصْرِ | 111 |
القاضي:
فِي يُغْلَبُـونَ الشَّـامِ كَالْبَصْرِ اتَّبَعْ | أَوَّلَ مَفْعُـولاً عَنِ الْكُـوفِيِّ دَعْ |
(24) |
(وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62))
وَبِالْمُؤْمِنِينَ عده غير البصري لوجود المشاكلة , ولم يعده البصري لتعلق ما بعده به .
قال الشاطبي:
وَأَوَّلُ مَفْعُولًا فَأَسْقِطْهُ هَادِيًا | وَبِالمؤْمِنِينَ اسْقِطْ وَفِيًّا وَرَا نَصْرِ | 111 |
قال القاضي:
بَالْمُؤْمِنِـينَ الْكُـلُّ لاَ الْبَصْرِيُّ عَدْ | وَالْمُشْرِكِينَ الثَّـانِ لِلْبَصْري وَرَدْ | (25) |