آياتها مائة وتسع وعشرون كوفي , وثلاثون في الباقي , والمختلف فيها أربعة .
الشاطبي:
وَعدَّ سِوَى الكُوفِى بَرَاءةَ قَدْ لَوَى | مِنَ المشْركِينَ الثَّانِ فَاعْدُدْهُ لِلبَصْرِ | 115 |
(وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3))
الْمُشْرِكِينَ عده البصري لوجود المشاكلة ولانعقاد الإجماع على عد الأول وهو قوله تعالى : (عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ) [الآية : 1 ] , ولم يعده الباقون لتعلق ما بعده به .
الشاطبي:
وَعدَّ سِوَى الكُوفِى بَرَاءةَ قَدْ لَوَى | مِنَ المشْركِينَ الثَّانِ فَاعْدُدْهُ لِلبَصْرِ | 115 |
القاضي:
بَالْمُؤْمِنِـينَ الْكُـلُّ لاَ الْبَصْرِيُّ عَدْ | وَالْمُشْرِكِينَ الثَّـانِ لِلْبَصْري وَرَدْ |
(25) |
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36))
الْقَيِّمُ عده الحمصي ([1]) للمساواة , ولم يعده الباقون لعدم عدِّ نظائره .
القاضي:
وَالْقَيِّـمُ الْحِمْصِـيُّ عَـدًّا نَقَلَـهْ | وَلِلدِّمَشْقِيِّ أَلِيمــًا أَوَّلَــهْ | (26) |
الإمام الشاطبي لم يذكر في قصيدته العدد الحمصي لأنه تتبع في نظمه ما نقله الفضل بن شاذان, والفضل بن شاذان لم يتعرض للعدد الحمصي .
(إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39))
أَلِيمًا عده الدمشقي لانعقاد الإجماع على عد نظائره , ولم يعده الباقون لانعقاد الإجماع على ترك عد قوله تعالى: (وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ عَذَابًا أَلِيمًا) [التوبة: ٧٤] .
الشاطبي:
وَشَامٍ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا أَوْ | وَلًا وثَمُودَ اعْدُدْهُ لِلـصَّدْرِ ذَا قَصْرِ | 116 |
القاضي:
وَالْقَيِّـمُ الْحِمْصِـيُّ عَـدًّا نَقَلَـهْ | وَلِلدِّمَشْقِيِّ أَلِيمــًا أَوَّلَــهْ |
(26) |
(أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70))
وَثَمُودَ عده المدنيان والمكي لانعقاد الإجماع على عد نظائره , ولم يعده الباقون لاتصال الكلام ولعدم موازنته لطرفيه .
الشاطبي:
وَشَامٍ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا أَوْ | وَلًا وثَمُودَ اعْدُدْهُ لِلـصَّدْرِ ذَا قَصْرِ | 116 |
القاضي:
ثَمُــودَ عِنْـدَ الْمَـدَنِيِّ الأَوَّلِ | عُـدَّ كَـذَا لِلثَّانِ وَالْمَكِّي انْقُلِ | (27) |
[1] ـ انفرد الحمصي بعدِّ ست عشرة آية أولها هذه الآية , ذكرها الإمام الداني في كتابه البيان صـ 97 .