آياتها سبعون وأربع شامي, وخمس بصري, وست مدني, وسبع مكي, وثمان كوفي, واختلافها خمس.

الشاطبي:

(هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19))

الْحَمِيمُ عده الكوفي للمشاكلة , ولم يعده الباقون لعدم المساواة وعدم انقطاع الكلام .

الشاطبي:

القاضي:

(يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20))

وَالْجُلُودُ عده الكوفي للمشاكلة , ولم يعده الباقون لعدم المساواة وعدم انقطاع الكلام .

الشاطبي:

القاضي:

(وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42))

وَثَمُودُ   لم يعده الشامي لاتصال الكلام , وعده غير الشامي للمشاكلة .

الشاطبي:

القاضي:

(وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43))

لُوطٍ لم يعده الشامي والبصري لعدم انقطاع الكلام , وعده غير الشامي والبصري للمشاكلة .

الشاطبي:

القاضي:

(وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78))

الْمُسْلِمِينَ عده المكي بخلف عنه للمشاكلة , ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام . ([1])

الشاطبي:

القاضي:

[1] ـ عدَّه الإمام الداني للمكي بدون خلاف , البيان ص 190 , والشاطبي ذكر الخلاف في ناظمة الزهر , فقال : وَمَكٍّ لَه سَمَّاكم المسلمين عن … خِلاف , شرح المخللاتي ص 175 , والراجح فيها العدُّ للمكي وحده , ينظر نفائس البيان ص 61