آياتها سبعون وست بصري, وسبع حجازي, وثمان كوفي وشامي, واختلافها خمسة .

الشاطبي:

(الرَّحْمَـٰنُ(1))

الرَّحْمَـٰنُ عده الكوفي والشامي بجعله كلاماً مستقلاً بأن يكون جواباً لقوله تعالى حكاية عن الكفار في سورة الفرقان حيث قالوا : (قَالُوا وَمَا الرَّحْمَـٰنُ)  [الفرقان: ٦٠] , ولم يعده الباقون بتقدير جعله مبتدأ وما بعده خبر له .

الشاطبي:

القاضي:

(خَلَقَ الْإِنسَانَ(3))

الْإِنسَانَ عده غير المدني لوجود المشاكلة فيه , ولم      يعده المدنيان لعدم انقطاع الكلام ولانعقاد الإجماع على ترك عد الموضع الثاني وهو:

(خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) [الرحمن: ١٤] .

الشاطبي:

القاضي:

(وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ(10))

لِلْأَنَامِ  عده غير المكي لوجود المشاكلة , ولم يعده المكي ^([1]) لتعلق ما بعده به تعلقاً معنوياً .

الشاطبي:

القاضي:

(يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ (35))

نَّارٍ عده المدنيان والمكي لانعقاد الإجماع على عد نظيره في  قوله تعالى : (مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ (15))  [الرحمن: ١٥] .  ولم يعده العراقي والشامي لاتصال الكلام .

الشاطبي:

القاضي:

(هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43))

الْمُجْرِمُونَ  عده غير البصري لوجود المشاكلة , ولم يعده البصري لعدم الموازنة فيه لطرفيه .

الشاطبي:

القاضي:

[1] ـ لم يتعرض لهذا الموضع السخاوي في جمال القراء ,انظر جـ 1 صـ 219 .

[2] ـ قوله : ” كثان نار …” عطفاً على قوله : “وأسقط ” , وقيد الموضع الثاني ليخرج الموضع الأول وهو قوله تعالى :

(مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ (15)) [الرحمن: ١٥] . فإنه معدود للجميع . ينظر نفائس البيان صـ 89 .