البانر

نص مؤقت

أكمل القراءة...

سورة الزمر

آياتها سبعون وآيتان حجازي وبصري, وثلاث شامي, وخمس كوفي, ومواضع الخلاف سبعة.

الشاطبي:

وَتَنزِيلُ كُوفٍ عَنْ هُدًى وَثَلاثُها دَلِيلٌ وَفِي ثَانِي لَهُ الدِّينَ هَا دُرِّي 197

 

(أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3))

يَخْتَلِفُونَ عده غير الكوفي لوجود المشاكلة وانعقاد الإجماع على عد الموضع الثاني وهو قوله تعالى 🙁 فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) [الزمر: ٤٦] , ولم يعده الكوفي لعدم الموازنة والمساواة .

الشاطبي:

وَيَخْتَلِفُونَ الكُوفِ أَسْقِطْ  أَوَّلًا وَدِينِي وَهَادِ الثَّانِ عُدْ هُدَى وَقْرِي 198

 

القاضي:ـ

يَخْتَلِفُونَ أَوَّلاً لاَ الْكُوفِ عَدْ
  مَعْهُ الدِّمَشْقِي ثَانِيَ الدِّينِ اعْتَمَدْ
(74)

(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (11))

الدِّينَ عده الكوفي والدمشقي لانعقاد الإجماع على عد الحرف الأول وهو قوله تعالى :  (فَاعْبُدِ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ) [الزمر: ٢] ولوجود المشاكلة , ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام .

الشاطبي:

وَتَنزِيلُ كُوفٍ عَنْ هُدًى وَثَلاثُها دَلِيلٌ وَفِي ثَانِي لَهُ الدِّينَ هَا دُرِّي 197

 

القاضي:

يَخْتَلِفُونَ أَوَّلاً لاَ الْكُوفِ عَدْ
  مَعْهُ الدِّمَشْقِي ثَانِيَ الدِّينِ اعْتَمَدْ
(74)

(قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي (14))

دِينِي  عده الكوفي لانقطاع الكلام , ولم يعده الباقون لعدم المشاكلة والموازنة فيه .

الشاطبي:

وَيَخْتَلِفُونَ الكُوفِ أَسْقِطْ  أَوَّلًا وَدِينِي وَهَادِ الثَّانِ عُدْ هُدَى وَقْرِي 198

 

 

القاضي:

كُوفٍ لَهُ دِينِي وَهَادٍ ثَانِيًا
  فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ عَنْهُ رُوِيَا
(75)

(وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ (17))

عِبَادِ    عده غير المدني الأول والمكي لانقطاع الكلام وكون ما بعده مستأنفاً , ولم يعده المدني الأول والمكي لعدم انقطاع الكلام على تقدير كون ما بعده صفة له .

الشاطبي:

 

وَيَخْتَلِفُونَ الكُوفِ أَسْقِطْ  أَوَّلًا وَدِينِي وَهَادِ الثَّانِ عُدْ هُدَى وَقْرِي 198
وَمِنْ بَعْدُ عَنْهُ تَعْلمُونَ بِقُرْبِهِ فَبَشِّرْ عِبَادِ دَعْ جَنَى الطَّيْبِ وَالشَّجْرِ 199

 

القاضي:

بَشِّرْ عِبَادِي عِنْدَ مَكٍّ ارْدُدَا
  مَعْ أَوَّلِ الأَنْهَارُ عَنْهُمَا اعْدُدَا
(76)

(لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20))

الْأَنْهَارُ عده المدني الأول والمكي لانقطاع الكلام لأن قوله : (     وَعْدَ اللَّهِ ۖ) بعده منصوب على المصدرية بفعل محذوف , ولم يعده الباقون لانعقاد الإجماع على ترك عد نظائره .

الشاطبي:

وَمِنْ بَعْدُ عَنْهُ تَعْلمُونَ بِقُرْبِهِ فَبَشِّرْ عِبَادِ دَعْ جَنَى الطَّيْبِ وَالشَّجْرِ 199
وَالأَنْهَارُ عَدَّاهُ لَهُ الدِّينَ أَوَّلًا لِكُلٍّ وَأَسْقِطْ تَعْلَمُونَ لَهُمْ وَادْرِ 200

 

القاضي:

بَشِّرْ عِبَادِي عِنْدَ مَكٍّ ارْدُدَا
  مَعْ أَوَّلِ الأَنْهَارُ عَنْهُمَا اعْدُدَا
(76)

 

(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36))

هَادٍ  عده الكوفي لانعقاد الإجماع على عد الموضع الأول وهو قوله تعالى :

(وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: ٢٣] , ولم يعده الباقون لاتصال الكلام .

 

 

الشاطبي:

وَيَخْتَلِفُونَ الكُوفِ أَسْقِطْ  أَوَّلًا وَدِينِي وَهَادِ الثَّانِ عُدْ هُدَى وَقْرِي 198

 

 

القاضي:

كُوفٍ لَهُ دِينِي وَهَادٍ ثَانِيًا
  فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ عَنْهُ رُوِيَا
(75)

 

(قُلْ يَٰقَوْمِ ٱعْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّى عَٰمِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39))

تَعْلَمُونَ عده الكوفي لوجود المشاكلة , ولم يعده الباقون لانعقاد الإجماع على ترك نظيريه في الأنعام وهود . وهما قوله تعالى : (فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ) [الأنعام: ١٣٥] .

وقوله : (فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ) [هود: ٣٩] .

الشاطبي:

 

 

 

وَيَخْتَلِفُونَ الكُوفِ أَسْقِطْ  أَوَّلًا وَدِينِي وَهَادِ الثَّانِ عُدْ هُدَى وَقْرِي 198
وَمِنْ بَعْدُ عَنْهُ تَعْلمُونَ بِقُرْبِهِ فَبَشِّرْ عِبَادِ دَعْ جَنَى الطَّيْبِ وَالشَّجْرِ 199

 

 

القاضي:

كُوفٍ لَهُ دِينِي وَهَادٍ ثَانِيًا
  فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ عَنْهُ رُوِيَا
(75)