آياتها ثمان وثمانون آية عند الجميع, ومواضع الخلاف أربعة.

الشاطبي:

(طسم(1))

طسم  عده الكوفي , ولم يعده الباقون  كما مر أول البقرة .

الشاطبي:

قال القاضي:

(وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23))

يَسْقُونَ عده غير الكوفي للمشاكلة , ولم يعده الكوفي لاتصال الكلام .

الشاطبي:

القاضي:

(قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ (33))

يَقْتُلُونِ  عده غير الحمصي للمشاكلة , ولم يعده الحمصي لاتصال الكلام  لأن ما بعده متعلق بما قبله .

القاضي:

الشاطبي لم يتعرض للعدد الحمصي في قصيدته اتباعاً للفضل بن شاذان .

(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38))

الطِّينِ عده الحمصي للمشاكلة والموازنة , ولم يعده الباقون لاتصال الكلام .

القاضي:

الشاطبي لم يتعرض للعدد الحمصي في قصيدته اتباعاً للفضل بن شاذان .