آياتها مائة وثلاثون وآيتان بصري , وأربع حجازي , وخمس كوفي , وثمان حمصي , وأربعون دمشقي , واختلافها ثلاث وعشرون موضعاً .
الشاطبي:
وَطَهَ لِلبَصْرِ قَدْ بَدَا لَمَعانُهَا | وَشَامِيُّهُ يَسْمُو وَخَمْسٌ هُدَى وَقْرِي | 149 |
(طه (1))
طه عده الكوفي , ولم يعده الباقون وتقدم وجهه أول البقرة .
قال الشاطبي:
وَما بَدْؤُهُ حَرْفُ التَّهَجِّى فَآيةٌ | لِكُوفٍ سِوَى ذِى رَا وَ طس وَالوَتْرِ | 26 |
القاضي:
مَا بَدْؤُهُ حَرْفُ التَّهَجِّي الْكُوفِ عَد |
لاَ الْوِتْرَ مَعْ طَسۤ مَعْ ذِي الرَّا اعْتَمَدْ | (5) |
كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33)))
كَثِيرًا عده غير البصري لانعقاد الإجماع على عد نظائره . ولم يعده البصري لعدم انقطاع الكلام .
الشاطبي:
فُتُونًا وَفِى دُرًّا لِنَفْسِى دَنَا هُدًى | كَثِيرًا مَعًا مِنْ قَبْلُ عُدَّ سِوَى البَصْرِي | 151 |
القاضي:
مَعـًا كَثِـيرًا عِنْدَ بَصْـرٍ أُهْمِـلاَ
|
مِنِّي دِمَشْــقِيُّ حِجَـازِيُّ تَــلاَ | (44) |
(وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34))
كَثِيرًا عده غير البصري لانعقاد الإجماع على عد نظائره . ولم يعده البصري لعدم انقطاع الكلام .
الشاطبي:
فُتُونًا وَفِى دُرًّا لِنَفْسِى دَنَا هُدًى | كَثِيرًا مَعًا مِنْ قَبْلُ عُدَّ سِوَى البَصْرِي | 151 |
القاضي:
مَعـًا كَثِـيرًا عِنْدَ بَصْـرٍ أُهْمِـلاَ
|
مِنِّي دِمَشْــقِيُّ حِجَـازِيُّ تَــلاَ | (44) |
(أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي (39))
الْيَمِّ عده الحمصي لانقطاع الكلام , ولم يعده الباقون لعدم المشاكلة .
القاضي:
فِي الْيَـمِّ حِمْصٍ تَحْزَنَ إِسْرَائِيلَ مَعْ | مَـدْيَنَ مُوسَىٰ أَنْ لِشَـامِيٍّ تَقَــعْ | (45) |
الشاطبي لم يتعرض في قصيدته لعد الحمصي .
((أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي (39))
مِّنِّي عده الحجازي والدمشقي لما بعده من قوله تعالى: (وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي) لكونه جملة كافية, ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام.
الشاطبي:
وَمَدْيَنَ إِسْرَائِيلَ تَحْزَنَ لِشَامِهِمْ | وَعَنْهُ إِلَى مُوسَى وَمِنِّي عَن الْكُثْرِ | 150 |
القاضي:
مَعـًا كَثِـيرًا عِنْدَ بَصْـرٍ أُهْمِـلاَ | مِنِّي دِمَشْــقِيُّ حِجَـازِيُّ تَــلاَ | (44) |
(إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ (40))
تَحْزَنَ عده الشامي لانقطاع الكلام , ولم يعده الباقون لعدم المشاكلة.
الشاطبي:
وَمَدْيَنَ إِسْرَائِيلَ تَحْزَنَ لِشَامِهِمْ | وَعَنْهُ إِلَى مُوسَى وَمِنِّي عَن الْكُثْرِ | 150 |
القاضي:
فِي الْيَـمِّ حِمْصٍ تَحْزَنَ إِسْرَائِيلَ مَعْ | مَـدْيَنَ مُوسَىٰ أَنْ لِشَـامِيٍّ تَقَــعْ | (45) |
(إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ (40))
فُتُونًا عده الشامي والبصري للمشاكلة , ولم يعده الباقون لاتصال الكلام .
الشاطبي:
فُتُونًا وَفِى دُرًّا لِنَفْسِى دَنَا هُدًى | كَثِيرًا مَعًا مِنْ قَبْلُ عُدَّ سِوَى البَصْرِي | 151 |
القاضي:
فُتُـونًا الْبَصْـرِي وَشَــامٍ أَتْبِـعَا | كُـوفٍ لِنَفْسِي مَعْـهُ شَـامِيٌّ وَعَىٰ | (46) |
(إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ (40))
مَدْيَنَ عده الشامي لانقطاع الكلام في الجملة , ولم يعده الباقون لعدم المشاكلة .
الشاطبي:
وَمَدْيَنَ إِسْرَائِيلَ تَحْزَنَ لِشَامِهِمْ | وَعَنْهُ إِلَى مُوسَى وَمِنِّي عَن الْكُثْرِ | 150 |
القاضي:
فِي الْيَـمِّ حِمْصٍ تَحْزَنَ إِسْرَائِيلَ مَعْ | مَـدْيَنَ مُوسَىٰ أَنْ لِشَـامِيٍّ تَقَــعْ | (45) |
(وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41))
لِنَفْسِي عده الشامي والكوفي لمشاكلته (ذِكْرَىٰ) بَعْده , ولم يعده الباقون لعدم مشاكلته لما قبله .
الشاطبي:
فُتُونًا وَفِى دُرًّا لِنَفْسِى دَنَا هُدًى | كَثِيرًا مَعًا مِنْ قَبْلُ عُدَّ سِوَى البَصْرِي | 151 |
القاضي: كُـوفٍ لِنَفْسِي مَعْـهُ شَـامِيٌّ وَعَىٰ
(فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ ۖ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ ۖ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰ (47))
إِسْرَائِيلَ عده الشامي لانعقاد الإجماع على عد نظائره , ولم يعده الباقون لعطف ما بعده عليه .
الشاطبي:
وَمَدْيَنَ إِسْرَائِيلَ تَحْزَنَ لِشَامِهِمْ | وَعَنْهُ إِلَى مُوسَى وَمِنِّي عَن الْكُثْرِ | 150 |
القاضي:
فِي الْيَـمِّ حِمْصٍ تَحْزَنَ إِسْرَائِيلَ مَعْ | مَـدْيَنَ مُوسَىٰ أَنْ لِشَـامِيٍّ تَقَــعْ | (45) |
(وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ (77))
مُوسَىٰ عده الشامي لانعقاد الإجماع على عد نظائره , ولم يعده الباقون لتعلق ما بعده به .
الشاطبي:
وَمَدْيَنَ إِسْرَائِيلَ تَحْزَنَ لِشَامِهِمْ | وَعَنْهُ إِلَى مُوسَى وَمِنِّي عَن الْكُثْرِ | 150 |
القاضي:
فِي الْيَـمِّ حِمْصٍ تَحْزَنَ إِسْرَائِيلَ مَعْ | مَـدْيَنَ مُوسَىٰ أَنْ لِشَـامِيٍّ تَقَــعْ | (45) |
(فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78))
غَشِيَهُمْ عده الكوفي لورود التوقيف فيه , ولم يعده الباقون لعدم المشاكلة .
الشاطبي:
رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا لِكُوفٍ وَمَا يَلِي | مِنَ اليَمِّ مَا حَرْفٌ عَزِيزٌ عَلَى الشِّعْرِ ([1]) | 152 |
القاضي:
غَشِيَهُمْ فِي الثَّـانِ كُـوفٍ أَسِفَـا | لِلْمَـدَنِي الأَوَّلِ وَالْمَـكِّي اعْرِفَـا | (47) |
(فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي (86))
أَسِفًا عده المدني الأول والمكي لوجود المشاكلة وانقطاع الكلام وعلى عد نظيره في قوله تعالى : (إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ) [الكهف: ٦] , ولم يعده الباقون لانعقاد الإجماع على ترك عد نظيره في الأعراف (غَضْبَانَ أَسِفًا)
[الأعراف: ١٥٠] , و [ طه : 86 ] .
الشاطبي:
وَمَعْ حَسَنًا قَوْلًا بَدَا السَّامِريُّ دَعْ | لَهُ أَسِفًا وَبَعْدُ مُوسَى جَنَا الخُضْرِ | 153 |
القاضي:
غَشِيَهُمْ فِي الثَّـانِ كُـوفٍ أَسِفَـا | لِلْمَـدَنِي الأَوَّلِ وَالْمَـكِّي اعْرِفَـا | (47) |
(فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي (86))
حَسَنًا عده المدني الأخير للمشاكلة , ولم يعده الباقون لاتصال الكلام .
الشاطبي:
وَمَعْ حَسَنًا قَوْلًا بَدَا السَّامِريُّ دَعْ | لَهُ أَسِفًا وَبَعْدُ مُوسَى جَنَا الخُضْرِ | 153 |
القاضي:
لِلثَّــانِ أَلْقَى السَّـامِرِيُّ فَـارْدُدَا |
وَحَسَـنًا قَــوْلاً وَلاَ لَـهُ اعْـدُدَا |
(48) |
(قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَٰلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87))
السَّامِرِيُّ عده غير المدني الأخير لانعقاد الإجماع على عد الموضع الأول، والموضع الثالث وهما: (وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ) [طه: 8٥].(قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ) [طه: ٩٥] , ولم يعده المدني الأخير لاتصال الكلام .
الشاطبي:
وَمَعْ حَسَنًا قَوْلًا بَدَا السَّامِريُّ دَعْ | لَهُ أَسِفًا وَبَعْدُ مُوسَى جَنَا الخُضْرِ | 153 |
القاضي:
لِلثَّــانِ أَلْقَى السَّـامِرِيُّ فَـارْدُدَا | وَحَسَـنًا قَــوْلاً وَلاَ لَـهُ اعْـدُدَا |
(48) |
(فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ (88))
مُوسَىٰ عده المدني الأول والمكي لانعقاد الإجماع على عد نظائره , ولم يعده الباقون لاتصال الكلام .
الشاطبي:
وَمَعْ حَسَنًا قَوْلًا بَدَا السَّامِريُّ دَعْ | لَهُ أَسِفًا وَبَعْدُ مُوسَى جَنَا الخُضْرِ | 153 |
القاضي:
إِلـٰهُ مُـوسىٰ عِنْدَ مَــكٍّ رُويَـا |
مَـعْ أَوَّلٍ وَلَهُمَــا اتْرُكْ نَسِــيَا | (49) |
(فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ (88))
فَنَسِيَ عده غير المدني الأول والمكي لانقطاع الكلام , ولم يعده المدني الأول والمكي حيث عدا 🙁 وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ) قبله , ولأن الإجماع منعقد على ترك عد
(فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ) [طه: ١١٥] .
الشاطبي:
وَمَعْ حَسَنًا قَوْلًا بَدَا السَّامِريُّ دَعْ | لَهُ أَسِفًا وَبَعْدُ مُوسَى جَنَا الخُضْرِ | 153 |
وَدَعْ فَنَسِي وَالصَّدْرُ أَسْقَطَ صَفْصَفَا | لِكُوفٍ دَعْ الدُّنْيَا وَمِنِّي هُدَى وَافْرِ | 154 |
القاضي:
إِلـٰهُ مُـوسىٰ عِنْدَ مَــكٍّ رُويَـا |
مَـعْ أَوَّلٍ وَلَهُمَــا اتْرُكْ نَسِــيَا | (49) |
(أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89))
قَوْلًا عده المدني الأخير للمشاكلة , ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام .
الشاطبي:
وَمَعْ حَسَنًا قَوْلًا بَدَا السَّامِريُّ دَعْ | لَهُ أَسِفًا وَبَعْدُ مُوسَى جَنَا الخُضْرِ | 153 |
القاضي:
لِلثَّــانِ أَلْقَى السَّـامِرِيُّ فَـارْدُدَا |
وَحَسَـنًا قَــوْلاً وَلاَ لَـهُ اعْـدُدَا |
(48) |
(قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92))
ضَلُّوا عده الكوفي لورود التوقيف فيه , ولم يعده الباقون لعدم المشاكلة .
الشاطبي:
رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا لِكُوفٍ وَمَا يَلِي | مِنَ اليَمِّ مَا حَرْفٌ عَزِيزٌ عَلَى الشِّعْرِ | 152 |
القاضي:
رَأَيْتَهُــمْ ضَلُّـوا لِكُـوفٍ اعْدُدَا | وَصَفْصَفـًا عَنِ الْحِجَــازِيِّ ارْدُدَا | (50) |
(فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106))
صَفْصَفًا عده الشامي والعراقي للمشاكلة . لم يعده الحجازي لاتصال الكلام لكون ما بعده صفة له فيتعلق به تعلقاً لفظياً .
الشاطبي:
وَدَعْ فَنَسِي وَالصَّدْرُ أَسْقَطَ صَفْصَفَا | لِكُوفٍ دَعْ الدُّنْيَا وَمِنِّي هُدَى وَافْرِ | 154 |
القاضي:
رَأَيْتَهُــمْ ضَلُّـوا لِكُـوفٍ اعْدُدَا | وَصَفْصَفـًا عَنِ الْحِجَــازِيِّ ارْدُدَا | (50) |
(قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123))
هُدًى لم يعده الكوفي والحمصي لتعلق ما بعده به , وعده الباقون للمشاكلة .
الشاطبي:
وَدَعْ فَنَسِي وَالصَّدْرُ أَسْقَطَ صَفْصَفَا | لِكُوفٍ دَعْ الدُّنْيَا وَمِنِّي هُدَى وَافْرِ | 154 |
القاضي:
مِنِّي هُـدًى وَثَـانِيَ الدُّنْـيَا يَـرُدْ | كُـوفٍ وَحِمْصِيٌّ وَضَنْكـًا عَنْهُ عُدْ | (51) |
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124))
ضَنكًا عده الحمصي للمشاكلة , ولم يعده الباقون لتعلق ما بعده به .
القاضي:
مِنِّي هُـدًى وَثَـانِيَ الدُّنْـيَا يَـرُدْ | كُـوفٍ وَحِمْصِيٌّ وَضَنْكـًا عَنْهُ عُدْ | (51) |
الإمام الشاطبي لم يذكر في قصيدته العدد الحمصي لأنه تتبع في نظمه ما نقله الفضل بن شاذان .
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (131))
الدُّنْيَا عده غير الكوفي والحمصي للمشاكله , ولم يعده الكوفي والحمصي لاتصال الكلام .
الشاطبي:
وَدَعْ فَنَسِي وَالصَّدْرُ أَسْقَطَ صَفْصَفَا | لِكُوفٍ دَعْ الدُّنْيَا وَمِنِّي هُدَى وَافْرِ | 154 |
القاضي:
مِنِّي هُـدًى وَثَـانِيَ الدُّنْـيَا يَـرُدْ | كُـوفٍ وَحِمْصِيٌّ وَضَنْكـًا عَنْهُ عُدْ | (51) |
([1]) المراد بالحرف لفظ “غَشِيَهُمْ” الواقع بعد قوله “مِنَ اليَمِّ مَا” أي لفظ يصعب مجيئه في المنظوم من الشعر. كتاب بشير اليسر شرح ناظمة الزهر, للشيخ عبدالفتاح القاضي .