آياتها أربعون وثلاث كوفي , وأربع حجازي , وخمس بصري , وسبع شامي, ومواضع الخلاف ستة
الشاطبي:
وَفِى الرَّعْدِ لِلشَّامِيِّ زَهْرٌ مِدَادُهُ | ثَلَاثٌ عَنِ الكُوفِى وَالأَرْبَعُ لِلـصَّدْرِ | 128 |
(وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5))
جَدِيدٍ عده غير الكوفي لانعقاد الإجماع على عد نظيره الأول في سورة ق في قوله تعالى: (مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) [ق: ١٥] . ولم يعده الكوفي لعدم الموازنة .
الشاطبي:
مَعَ النُّورِ فِى خَلْقٍ جَدِيدٍ فَدَعْ هُدًى | وَلِلصَّدْرِ دَعْ مِنْ كُلِّ بَابٍ لَدَى البِشْرِ | 129 |
القاضي:
جَـدِيدٍ النُّـورُ سِـوَى الْكُوفِيِّ عَدْ |
وَلِلدِّمَشْقِـيِّ الْبَصِـيرُ يُعْتَمَـدْ | (33) |
(قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16))
وَالْبَصِيرُ عده الدمشقي لانعقاد الإجماع على نظائره , ولم يعده الباقون لعدم الموازنة .
الشاطبي:
وَشَامٍ لهُمْ سُوءُ الحِسَابِ البَصِيرُ قُلْ | وَعَنْ كُلِّ المِيثَاقَ الأَمْثَالَ فَاسْتَبْرِ | 130 |
القاضي:
جَـدِيدٍ النُّـورُ سِـوَى الْكُوفِيِّ عَدْ | وَلِلدِّمَشْقِـيِّ الْبَصِـيرُ يُعْتَمَـدْ |
(33) |
(قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16))
وَالنُّورُ عده غير الكوفي لانعقاد الإجماع على عد نظيره في سورة النور في قوله تعالى: (فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ) [النور: ٤٠] , ولم يعده الكوفي لعدم الموازنة .
الشاطبي:
مَعَ النُّورِ فِى خَلْقٍ جَدِيدٍ فَدَعْ هُدًى | وَلِلصَّدْرِ دَعْ مِنْ كُلِّ بَابٍ لَدَى البِشْرِ | 129 |
القاضي:
جَـدِيدٍ النُّـورُ سِـوَى الْكُوفِيِّ عَدْ |
وَلِلدِّمَشْقِـيِّ الْبَصِـيرُ يُعْتَمَـدْ | (33) |
(أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17))
وَالْبَاطِلَ عدَّه الحمصي للمشاكلة , ولم يعده الباقون لانعقاد الإجماع على عدم عد نظائره .
القاضي:
سُـوءُ الْحِسَـابِ عَـدَّ شَـامٍ أَوَّلاَ | وَقَبْلُـهُ الْبَاطِلُ لِلْحِمْصِي انْجَلاَ | (34) |
سبق أن الإمام الشاطبي لم يذكر في قصيدته العدد الحمصي لأنه تتبع في نظمه ما نقله الفضل بن شاذان, والفضل بن شاذان لم يتعرض للعدد الحمصي .
(لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18))
الْحِسَابِ عده الشامي للمشاكلة ولانقطاع الكلام به في الجملة ولانعقاد الإجماع على عد نظائره , ولم يعده الباقون لعدم المساواة .
الشاطبي:
وَشَامٍ لهُمْ سُوءُ الحِسَابِ البَصِيرُ قُلْ | وَعَنْ كُلِّ المِيثَاقَ الأَمْثَالَ فَاسْتَبْرِ | 130 |
القاضي:
سُـوءُ الْحِسَـابِ عَـدَّ شَـامٍ أَوَّلاَ |
وَقَبْلُـهُ الْبَاطِلُ لِلْحِمْصِي انْجَلاَ | (34) |
(جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23))
بَابٍ عده الشامي والبصري والكوفي لمشاكلته لطرفيه , ولم يعده الباقون لاتصال الكلام بما بعده , لأن قوله: (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ) في محل الحال من ضمير
(يَدْخُلُونَ) أي حال كون الملائكة قائلين كذلك ([1]).
الشاطبي:
مَعَ النُّورِ فِى خَلْقٍ جَدِيدٍ فَدَعْ هُدًى | وَلِلصَّدْرِ دَعْ مِنْ كُلِّ بَابٍ لَدَى البِشْرِ | 129 |
القاضي:
مِنْ كُلِّ بَـابٍ عَـدَّهُ الْبَصْــرِيُّ |
وَأَيْضـًا الشَّــامِيُّ وَالْكُـوفِيُّ |
(35) |
[1] ـ انظر شرح المخللاتي صـ 142