آياتها سبعون وآيتان حجازي وبصري, وثلاث شامي, وخمس كوفي, ومواضع الخلاف سبعة.

الشاطبي:

(أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3))

يَخْتَلِفُونَ عده غير الكوفي لوجود المشاكلة وانعقاد الإجماع على عد الموضع الثاني وهو قوله تعالى 🙁 فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) [الزمر: ٤٦] , ولم يعده الكوفي لعدم الموازنة والمساواة .

الشاطبي:

القاضي:ـ

(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (11))

الدِّينَ عده الكوفي والدمشقي لانعقاد الإجماع على عد الحرف الأول وهو قوله تعالى :  (فَاعْبُدِ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ) [الزمر: ٢] ولوجود المشاكلة , ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام .

الشاطبي:

القاضي:

(قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي (14))

دِينِي  عده الكوفي لانقطاع الكلام , ولم يعده الباقون لعدم المشاكلة والموازنة فيه .

الشاطبي:

القاضي:

(وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ (17))

عِبَادِ    عده غير المدني الأول والمكي لانقطاع الكلام وكون ما بعده مستأنفاً , ولم يعده المدني الأول والمكي لعدم انقطاع الكلام على تقدير كون ما بعده صفة له .

الشاطبي:

القاضي:

(لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20))

الْأَنْهَارُ عده المدني الأول والمكي لانقطاع الكلام لأن قوله : (     وَعْدَ اللَّهِ ۖ) بعده منصوب على المصدرية بفعل محذوف , ولم يعده الباقون لانعقاد الإجماع على ترك عد نظائره .

الشاطبي:

القاضي:

(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36))

هَادٍ  عده الكوفي لانعقاد الإجماع على عد الموضع الأول وهو قوله تعالى :

(وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: ٢٣] , ولم يعده الباقون لاتصال الكلام .

الشاطبي:

القاضي:

(قُلْ يَٰقَوْمِ ٱعْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّى عَٰمِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39))

تَعْلَمُونَ عده الكوفي لوجود المشاكلة , ولم يعده الباقون لانعقاد الإجماع على ترك نظيريه في الأنعام وهود . وهما قوله تعالى : (فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ) [الأنعام: ١٣٥] .

وقوله : (فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ) [هود: ٣٩] .

الشاطبي:

القاضي: