آياتها مائتان وعشرون وست بصري ومكي ومدني أخير, وسبع كوفي وشامي ومدني أول, وخلافها أربعة.
الشاطبي:
وَفِى الشُّعَرَا كُوفٍ وَشَامٍ وَأوَّلُ | زَوَوْا ([1]) كُلَّ رَاوٍ وَارْتَوَوْا كُلَّ ذِي غَمْرِ | 172 |
(طسم(1))
طسم عده الكوفي , ولم يعده الباقون لما مرَّ أول البقرة .
الشاطبي:
وَما بَدْؤُهُ حَرْفُ التَّهَجِّى فَآيةٌ | لِكُوفٍ سِوَى ذِى رَا وَ طس وَالوَتْرِ | 26 |
القاضي: مَابَدْؤُهُ حَرْفُ التَّهَجِّي الْكُوفِ عَدْ
مَابَدْؤُهُ حَرْفُ التَّهَجِّي الْكُوفِ عَدْ | لاَ الْوِتْرَ مَعْ طَسۤ مَعْ ذِي الرَّا اعْتَمَدْ | (5) |
(قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49))
تَعْلَمُونَ عده غير الكوفي للمشاكلة والمساواة , ولم يعده الكوفي لعدم انقطاع الكلام .
الشاطبي:
وَفِى السِّحْرِ كُوفٍ مُسْقِطٌ تَعْلَمُونَ قُلْ | وَثَالِثاً أَسْقِطْ تَعْبُدُونَ وَرَا وِزْرِ | 173 |
القاضي:
أَوَّلُ تَعْلَمُونَ كُوفٍ أَهْمَلَهْ |
ثَالِثَ تَعْبُدُونَ بَصْرٍ حَظَلَهْ | (56) |
(وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92))
تَعْبُدُونَ عده غير البصري لانعقاد الإجماع على عد الأول ,
والثاني : وهما قوله تعالى:
(إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ) [الشعراء: 70].وقوله تعالى🙁 قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ) [الشعراء: 75]. ولم يعده البصري لاتصال الكلام .
الشاطبي:
وَفِى السِّحْرِ كُوفٍ مُسْقِطٌ تَعْلَمُونَ قُلْ | وَثَالِثاً أَسْقِطْ تَعْبُدُونَ وَرَا وِزْرِ | 173 |
القاضي:
أَوَّلُ تَعْلَمُونَ كُوفٍ أَهْمَلَهْ | ثَالِثَ تَعْبُدُونَ بَصْرٍ حَظَلَهْ |
(56) |
(وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ(210))
الشَّيَاطِينُ عده غير المدني الأخير والمكي للمشاكلة ولانعقاد الإجماع على عد قوله تعالى: (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ) [الشعراء: ٢٢١] . ولم يعده المدني الأخير والمكي لاتصال الكلام .
الشاطبي:
وَأَوَّلًا إِسْقَاطُ الشَّيَاطِينُ جِىءَ بِهَا | وَهَارُونَ إِسْرَائِيلَ فَاعْدُدْ مَتَى تَجْرِي | 174 |
القاضي:
بِهِ الشَّيَاطِينُ اعْدُدَنْ لِكُلِّهِمْ | لاَ الْمَدَنِي الأَخِيرُ مَعْ مَكِّيِّهِمْ | (57) |
([1]) زَوَوْا أي نَحُوا أو جَمَعُوا, والمعنى أنهم نحوا كل راو عن الرواية لقيامهم بحقوقها, أو جمعوا رواية كل راوٍ وضبطوها. كتاب بشير اليسر شرح ناظمة الزهر, للشيخ عبدالفتاح القاضي .