آياتها مائة وثمانون آية بصري وأبو جعفر, وآيتان في غيرهما, وخلافها أربعة .

الشاطبي:

(لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8))

جَانِبٍ عده غير الحمصي للمشاكلة , ولم يعده الحمصي لاتصال الكلام .

القاضي:

الإمام الشاطبي لم يذكر العدد الحمصي في قصيدته اتباعاً للفضل بن شاذان .

(دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9))

دُحُورًا  عده الحمصي لانقطاع الكلام ولأنه لم يعد ما قبله , ولم يعده الباقون لعدم المشاكلة .

القاضي:

الإمام الشاطبي لم يذكر العدد الحمصي في قصيدته اتباعاً للفضل بن شاذان .

(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22))

يَعْبُدُونَ عده غير البصري للمشاكلة , ولم يعده البصري لاتصال الكلام ولتعلق ما بعده به أشد التعلق .

الشاطبي:

القاضي:

(وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ(167))

لَيَقُولُونَ عده غير أبي جعفر من أهل المدينة وغيرهم من علماء الأمصار للمشاكلة وانعقاد الإجماع على عد نظيره في هذه السورة في قوله تعالى : (أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ) [الصافات: ١٥١]   , ولم يعده أبو جعفر لعدم المساواة , وهذا من المواضع التي خالف فيها شيبة , وقد سبق ذكرها في سورة آل عمران .

الشاطبي:

القاضي:

[1] ـ التلو , أي : اللفظ الذي يتلو لفظ ” جانب ” وهو : ” دحورا ” ينظر : نفائس البيان شرح الناظم صـ 75.