الخاتمة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات , والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد أشرف المرسلين , وعلى آله وصحبه ذوي الهمم العاليات وسلم تسليماً كثيراً.

وبعد : فإن هذا الشرح المتواضع على متن ” عقيلة أتراب القصائد ” أردت به التيسير على طلاب علم القراءات , وأن أشارك في ميدان خدمة القرآن الكريم , وما أبرئ نفسي من القصور أو التقصير , فتلك شيمة الإنسان في كل زمان ومكان , لأن الكمال المطلق لكتاب الله وحده , أما أعمال بني الإنسان فإنها عرضة للخطأ والنسيان , أسأل الله تبارك وتعالى يتقبل هذا العمل , وأن ينفع به أهل القرآن في جميع الأعصار والأمصار , وأن يجعله ذخراً لي بعد موتي , وسبباً في نجاتي من أهوال يوم القيامة , وهو حسبي ونعم الوكيل , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وكان الفراغ من تأليفه يوم الخميس 9 من شهر ذي الحجة ـ يوم عرفة ـ سنة 1430 هـ , الموافق 26 نوفمبر 2009 م . والحمد لله أولاً وآخراً .

وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .