250 | واقطع معاً أنَّ ما يدعُونَ عندَهُمُ | والوصلُ أُثْبِتَ فى الأنْفالِ مُخْتَبَرَا | |
251 | وأنَّ ما عندَ حرفُ النحلِ جاءَ كذا | لبئسَ ما قطْعُهُ فيما حَكَى الكُبَرَا | |
252 | قل بئسَ ما بخلافٍ ثمَّ يُوْصَلُ مَعْ ج |
خَلَفْتُونِى ومِنْ قبلُ اشتَرَوْا نُشُرَا |
قوله واقطع معاً أنَّ ما يدعُونَ : يريد قطع كلمة (أَنَّ) المفتوحة عن (مَا) في موضعين اتفاقا. قوله عندَهُمُ: أي عند جميع الرسام.
1 | (ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلْبَٰطِلُ) [الحج: ٦٢].
|
2 | (ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ ٱلْبَٰطِلُ) [لقمان: ٣٠].
|
قوله والوصلُ أُثْبِتَ في الأنْفالِ مُخْتَبَرَا وأنَّ ما عندَ حرفُ النحلِ جاءَ كذا : أي واختلف بين القطع والوصل في قوله تعالى: (وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّمَا غَنِمْتُم)[الأنفال: ٤١]. والراجح فيه الوصل, لقوله أُثْبِتَ , فكأن القطع ثبت , والوصل أثبت .
كذلك جاء الخلاف المذكور في قوله تعالى : (إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [النحل: ٩٥ ]. والراجح الوصل.
قال أبو عمرو: (وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّمَا غَنِمْتُم)في الأنفال فهو في مصاحف أهل العراق موصول. قال : والنص المذكور دال على ذلك . قال: وكذلك: (إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ)
قوله لبئسَ ما قطْعُهُ فيما حَكَى الكُبَرَا: حكاه محمد بن عيسى وغيره. وهو في خمسة مواضع:
1 | (وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ ۚ) [البقرة: ١٠٢].
|
2 | (لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [المائدة: ٦٢].
|
3 | (لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ) [المائدة: ٦٣].
|
4 | (لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ)[المائدة: ٧٩].
|
5 | (لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ) [المائدة: ٨٠].
|
قوله قل بئسَ ما بخلافٍ : أي اختلف في قوله تعالى: (قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمْ)[البقرة: ٩٣ ]. والراجح الوصل. لقوله ثمَّ يُوْصَلُ مَعْ خَلَفْتُونِي ومِنْ قبلُ اشتَرَوْا.
قوله خَلَفْتُونِي ومِنْ قبلُ اشتَرَوْا : أي وهي موصلة في موضعين اتفاقاًً .
1 | (بِئْسَمَا ٱشْتَرَوْاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ) [البقرة: ٩٠] |
2 | (بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِى مِنۢ بَعْدِىٓ ۖ) [الأعراف: ١٥٠] |
قوله نُشُرَا , جمع نشور : ريح تهب متصلة الجنوب.