التعريف بكتاب ( الكشف عن وجوه القراءات السبع ) ومنهج مؤلفه

كتاب الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها، لمكّي بن أبي طالب القيسي(437هـ(

الكتاب طبعته مؤسسة الرسالة بتحقيق ومجمع اللغة العربية بدمشق الدكتور محي الدين رمضان، في جزأين.

يبين مكي في مقدمة كتابه مختصر منهجه فيقول: “كنت قد ألفت بالمشرق كتاباً مختصراً في القراءات السبع في سنة إحدى وتسعين وثلاثمئة وسمّيته “كتاب التبصرة” وهو فيما اختلف فيه القراء السبعة المشهورون، واضربت فيه عن الحجج والعلل ومقاييس النحو في القراءات واللغات طلباً للتسهيل، وحرصاً على التخفيف ووعدت في صدره أني سأولف كتاباً في علل القراءات ووجوهها واسمتيه: “كتاب الكشف عن وجوه القراءات” ثم تطاولت الأيام وترادفت الأشغال عن تأليفه وتبيينه ونظمه إلى سنة أربع وعشرين وأربعمئة… وهأنذا حين أبدأ بذلك – أذكر علل ما في أبواب الأصول، دون أن أعيد ذكر ما في كل باب من الاختلاف؛ إذ ذاك منصوص في الكتاب الذي هذا شرحه، وأرتب الكلام في علل الأصول على السؤال والجواب.
ثم إذا صرنا إلى فرش الحروف ذكرنا كل حرف ومن قرأ به وعلته وحجته كل فريق.
ثم أذكر اختياري في كل حرف، وابنه على علة اختياري لذلك كما فعل من تقدمنا من أئمة المقرئين.