الهمز المفرد

الهمز المفرد : الهمز المفرد هو الهمز الذي لم يقترن بمثله في كلمة.

مذهب ورش في الهمز المفرد : أبدل ورش كل همزة ساكنة وقعت فاءً للكلمة من جنس حركة ما قبلها، نحو :

 

وقد وضع العلماء ضابطا موجزا تعرف به الهمزة الساكنة التي تكون فاء للكلمة وهو كل همزة ساكنة وقعت بعد همزة الوصل، نحو: ( لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ – ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا ) أو بعد الميم نحو ( الْمُؤْمِنُونَ – وَالْمُؤْتَفِكَةَ ) أو بعد الفاء نحو ( فَأْتُوا – فَأْذَنُوا ) أو بعد الواو نحو ( وَأَمَرُّ – وَأْتُوا ) أو بعد ياء المضارعة نحو ( يَأْكُلُ – يَأْلَمُونَ ) أو نونها نحو ( نَأْكُلَ – نُؤْثِرَكَ ) أو تائها نحو ( تَأْلَمُونَ – تَأْكُلُونَ ).

فورش يبدل الهمزة الساكنة في هذا وأمثاله حرف مد مجانسا لحركة ما قبل الهمزة وصلا

ووقفا، فيبدلها ألفا بعد الفتح وواوا ساكنة بعد الضم، وياء ساكنة بعد الكسر.

ويستثنى له من ذلك كل كلمة مشتقة من جملة الإيواء،

وهو سبعة ألفاظ: الْمَأْوى *، وَمَأْواهُ*، وَمَأْواهُمُ*، وَمَأْواكُمُ* فاؤُ، وَتُؤْوِي، تُؤْوِيهِ. :

وأبدل كذلك الهمزة الساكنة التي وقعت عيناً للكلمة في ثلاث كلمات، وهي :

حيث وردت في القرآن.

 

وأبدل أيضاً الهمز المفتوح بعد ضم واواً، إذا كان الهمز فاءً للكلمة، نحو :

أن الواو تبدل عن الهمز الواقع فاء للكلمة أي تكون نائبة عن الهمز الواقع فاء للكلمة إن انفتح هذا الهمز بعد حرف مضموم نحو:

فلا يبدل الهمز واوا إلا بشروط ثلاثة: أن يكون الهمز مفتوحا، وأن يكون بعد ضم، وأن يكون فاء للكلمة.

وكذا أبدل همزة

ياءً مفتوحة حيث وردت في القرآن.