إذا اجتمعت همزتان في كلمة واحدة, فالأولى منهما مفتوحة دائماً, وأما الثانية فتكون مفتوحة, أو مكسورة, أو مضمومة, نحو:
ففي الأنواع الثلاثة يقرأ ورش بتسهيل الهمزة الثانية بين بين, ويزاد له في الهمزتين المفتوحتين وجهاً ثان, وهو إبدالها حرف مد مشبع إن أتى بعدها ساكن, مثل:
وإن وقع بعدها حرف محرك أبدل مع القصر, مثل: وصلاً ووقفاً.
وله في : كيف جاءت. تسهيل الهمزة الثانية بين بين, وله أيضاً إبدالها حرف مد مشبع وصلاً ووقفاً.
ويتعين له الوقف بالتسهيل فقط في :
ويمتنع الإبدال لئلا يجتمع ثلاثة سواكن.
قال الشيخ خلف الحسيني في تحريرات الشاطبية:
ءَأَنتَ فَسَهِّلْ مَعْ أَرَيْتَ بِوَقْفِهِ وَيَمْنَعُ إِبْدَالاً سَوَاكِنُهُ الْوِلاَ
وإذا اجتمع ثلاث همزات في كلمة واحدة تعين التسهيل في الثانية, مع القصر والتوسط والإشباع, ويمتنع الإبدال لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر, وذلك في: “ ” بسور الأعراف وطه والشعراء. وكذلك
[الزخرف: ٥٨].