المتن – إِتحْاَفُ البَرِيَّةِ بِتَحْرِيرِ الشَّاطِبِيَّةِ

لَكَ الحَمْدُ يَا أللهُ وُالشُّكْرُ سَرْمَدَا   عَلَيْهِ صَلَاةُ اللهِ مَا ذِكْرُهُ عَلَا 1
هُدِيتُ إِلى الإِيْمَانِ مِنْكَ تَفَضُّلَا   وَأَنْزَلْتَ  فُرْقَانًا  وَأَرْسَلْتَ أَحْمَدَا 2
وَبَعْدُ فَخُذْ نَظْماً يُحَرِّرُ حِزْرَهُمْ   عَلَى مَا أَتَى مِنْ فَيْضِ شَيْخِي مُسَلْسَلَا 3
هُوَ الحَبْرُ ذُو التَّحْقِيقِ قُدْوَةُ عَصْرِهِ   مُحَمَّدٌ الْمُتَوَلِّ عُمْـدَةُ مَنْ  تَلَا 4
وَفِيهِ كَثِيرًا  قَدْ أَتَيْتُ  بِلَفْظِهِ   عَسَى اللهُ بِالإِحْسَانِ أَنْ يَتَقَبَّلَا 5

 

حــُكْمُ مَا فِي الاِسْتَعَاذَةِ

إِذَا مَا أَرَدتَّ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ   وَبِالجَهْرِ عِنْدَ الكُـلِّ فِي الكُـلِّ مُسْجَلَا 6
بِشَرْطِ اجْتِمَاعٍ وَابْتِدَاءِ دِرَاسَةٍ   وَلَا مُخْفِياً أَوْ فِي الصَّلَاةِ فَفَصِّلَا 7
وَوَقْفٌ عَلَيْهِ ثُمَّ وَصْلٌ بِأَرْبَعٍ   لَهُمْ وَاسْتَعِذْ نَدْباً أَوَ اوْجِبْ وَوُهِّلَا 8

 

حـــُكْمُ مَا فِي البَسْمَلَةِ

وَفِيهَا خِلَافٌ جِيدُهُ وَاضِحُ الطُّلَا   وَذَا الخُلْفِ لِلْبَصْرِي وَشَامٍ تَنَقَّلَا 9
وَبَسْمِلْ بِزُهْرٍ إِنْ تُبَسْمِلْ بِغَيْرِهَا   وَإِنْ تَسْكُتِ اسْكُتْ بَعْدَ مَا أَنْ تُبَسْمِلَا

 

10
وَإِنْ تَصِلْنَ فَاسْكُتْ بِهَا ثُمَّ صِلْ وَإِنْ   بَدَأْتَ بِهَا بَسْمِلْ بِهَا وَبِمَا تَلَا 11
فَبَسْمِلْ كَذَا اسْكُتْ ثُمَّ إِنْ تَسْكُتاً بِهَ   فَفِي غَيْرِهَا اسْكُتْ صِلْ وَإِنْ تَصِلاً وُصِلَا

 

12
وَلِلْكُلِّ قِفْ صِلْ فِي عَلِيمٌ بَرَاءَةٌ   أَوِ اسْكُتْ وَبَيْنَ النَّاسِ وَالحَمْدُ بَسْمِلَا 13

 

حـــُكْمُ مَا فِي الإِدْغَامِ وَهَاءِ الكِنَايَةِ

وَالِادْغَامُ بِالسُّوسِيِّ خُصَّ وَأَظْهِرَنْ   مَعَ السَّكْتِ أَوْ أَدْغِمْ لِيَا اللَّاءِ تَأْصُلَا 14
لِأَحْمَدَ وَالبَصْرِي  وَيَأْتِهِ  أَتْمِماً   فَقَطْ عَنْ هِشَامٍ فَادْرِ هَذَا لِتَجْمُلَا 15

 

 

حــُـكْمُ مَا فِي الْمَدِّ وَالْقَصْرِ

وَمُنْفَصِلاً أَشْبِعْ لِوَرْشٍ وَحَمْزَةٍ   كَمُتَّصِلٍ وَالشَّامِ مَعْ عاَصِمٍ تَلاَ 16
بِأَرْبَعَةٍ ثُمَّ الْكِسَائِي كَذَا اجْعَلاَ   وَعَنْ عَاصِمٍ خَمْسٌ وَذَا فِيهِمَا كِلاَ 17
وَمُنْفَصِلًا فَاقْصُرْ وَثَلِّثْ وَوَسِّطِنْ   لِقَالُونَ وَالدُّورِي كَمَوْصُولٍ انْقُلَا 18
وَلَكِنْ بِلَا قَصْرٍ وَعَنْ صَالِحٍ وَمَكًّ   لِمُتَّصِلٍ ثَلِّثْ وَوَسِطْهُ تَفْضُلَا 19
مَعَ الْقصْرِ فِي الْمَفْصُولِ صَاحِ وَثَلِّثَنْ   وَوَسِّطْ لِمَوْصُولٍ عَلَى الْقَصْرِ تَجْمُلَا 20
وَثَلِّثْ عَلَى التَّثْلِيثِ وَامْدُدْ بِأَرْبَعٍ   عَلَى مِثْلِهَا خَمْسًا بِخَمْسٍ تَسَبَّلَا 21
وَفِي ذِي اتَّصَالٍ حَيْثُ ثَلَّثْتَ فَاقْصُرَنْ   لِمُنْفَصِلٍ وَامْدُدْ ثَلَاثاً لِتَعْدِلَا 22
وَفِي أَرْبَعٍ قَصْرٌ أَتَى مَعْ أَرْبَعٍ   وَفِي الْخَمْسِ خَمْسٌ ذِي الْمَرَاتِبِ فَاحْمِلَا 23
وَهَمْزَينِ مَعْ مَدَّيْنِ سَهَّلْتَ وَاقِفاً   طَوِيلاً فَقَصَراً دَعْ وَعَكْساً كَهَؤلَا 24
يُؤَاخِذُكُمْ فَاقْصُرْ فَقَطْ عِنْدَ وَرْشِهِمْ   وَلَا مَدَّ أَيْضًا حَيْثُ تَنْوِينًا ابْدِلَا 25
وَحُرِّرَ فِي آلَانَ سِتَّةُ أَوْجُهٍ   عَلَى وَجْهِ إِبْدَالٍ لَدَى وَصْلِهِ تَلَا 26
فَمُدَّ وَثَلِّثْ ثَانِيًا  ثُمَّ وَسِّطًا   بِهِ وَيَقْصُرُ ثُمَّ قَصْرُهُمَا انْجَلَا 27
وَفِي اللَّامِ ثَلِّثْ وَاقِفاً مُطْلَقاً وَثَلْـ   ـلِـثَنْهَا عَلَى التَّسْهِيلِ وَصْلًا وَفَيْصَلَا 28
فَإِنْ رَكَّبْتَ آمَنْتُمُ وَقَصَرْتَهَا   فَمُدَّ وَقَصِّرْ مُبْدِلَا ثُمَّ سَهِّلَا 29
وَفِي اللَّامِ قَصْرٌ ثُمَّ عِنْدَ تَوَسُّطٍ   فَثَلِّثْ مَعَ الإِبْدَالِ وَاقْصُرْ مُسَهِّلَا 30
وَفِي اللَّاِم وَسِّطْ لَا عَلَى الْقَصْرِ مُبْدِلَا   وَبِالْقَصْرِ فَاقْرَأْ لِا عَلَى الْمَدِّ أَطْوَلَا 31
وَمَعْ مَدٍّ اقْرَأْ مِثْلَ قَصْرٍ وَزِدْ لِمَدْ   دِكَ اللَّامَ إِنْ سَهَّلْتَ أَوْ إِنْ تُطَوِّلَا 32
وَإِنْ تَقِفاً فِي اللَّامِ تَثْلِيثاً اعْتَبِرْ   عَلَى كُلِّ وَجْهٍ عَنْهُ فِي الذِّكْرِ قَدْ خَلَا 33
سِوَى قَصْرِ لَامٍ عِنْدَ مَدٍّ لِأَوَّلٍ   وَتَوْسِيطِ آمَنْتُمْ تَكُنْ مُتَأَمِّلَا 34
وَإِنْ تَبْتَدِي مِنْهَا وَبَعْدُ مُحَقَّقٍ   عَلَى مَدِّكَ الْأُولَى اقْصُرْ اللَّامَ تَفْضُلَا 35
وَفِي الْبَدَلِ اقْصُرْ مَدَّهُ وَسِّطَنْهُمَا   وَمُدَّهُمَا أَيْضًا فَذِى أَرْبَعٌ عُلَا 36
وَوَسِّطْ للِاسْتِفْهَامِ وَاللَّامَ وَاقْصُرًا   لِلَامٍ وَوَسِّطْ فِيهِمَا بَدَلًا تَلَا

 

37
وَمَعْ قَصْرِ الِاسْتِفْهَامِ لِلَامٍ فَاقْصُرًا   وَفِي بَدَلٍ تَثْلِيثِهِ قَدْ تَكَمَّلَا 38
وَكَالْمَدِّ تَسْيهِلٌ وَلَكِنْ يُزَادُ قَصْـ   ـرُكَ اللَّامِ وَالتَّوسِيطِ فِي الْبَدَلِ اعْقِلَا 39
وَعَادًا الأُولَى فَاقْصُرْنَهُ وَثَلِثًا   لِهَمْزٍ وَوَسِّطْ وَامْدُدِ الْكُلَّ مَحْفِلَا 40
وَعَنْ كُلِّهِمْ بِالْمَدِّ مَا قَبْلَ سَاكِنٍ   وَفِي الْوَقْفِ وَالْإِدْغَامِ ثَلِّثْ لِتَجْمُلَا 41
وَنَحْوُ مَآبٍ لَيْسَ يَنْقُصُ فِي الْوُقُو   فِ عَنْ بَدَلٍ وَالرَّوْمِ كَالْوَصْلِ وُصِّلَا 42
وَمَعْ فَتْحِ ذِي الْيَا أَوْجُهِ الْعَارِضِ اعْتَبِرْ   لِوَرْشٍ وَإِنْ قَلَّلْتَ لَا قَصْرَ يُجْتَلَا 43
وَمُدَّ لَهُ عِنْدَ الْفَوَاتِحِ مُشْبِعًا   وَإِنْ عَرَضَ التَّحْرِيكُ فَاقْصُرْ وَطَوِّلَا 44
وَفِي عَيْنٍ الْوَجْهَانِ وَالطُّولُ فُضِّلَا   وَلِلْمَكِّ هَاتَيْنِ الَّذَيْنِ كَذَا اجْعَلَا 45
وَفِي بَدَلٍ أَجْرِ الثَّلَاثَةَ عِنْدَمَا   تُوَسِطْ لِينًا وَامْدُدًا إِنْ تُطَوِّلَا 46
وَمَنْ مَدَّ شَيْئًا وَاوُ سَوْءَاتِ قَدْ قَصَرْ   فَلَا مَدَّ فِيهَا عِنْدَ وَرْشٍ فَيُحْمَلَا 47
وَلِلْجَزَرِي سَوْءَاتُ فَاقْصُرْ لِوَاوِهِ   وَثَلِّثْ لِهَمْزٍ ثُمَّ وَسِّطْهُمَا كِلَا

 

48
وَقَدْ قَالَ أُسْتَاذِي كَذَلِكَ مُنْظِرٌ   فَأَسْأَلُ رَبِّي أَنْ يَمُنَّ فَيَكْمُلَا 49

 

حُكْمُ مَا فِي الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ

أَآمَنْتُمُ وَالنَّحْوُ سَهِّلْ لِوَرْشِهِمْ   وَإِبْدَالُهُ قَدْ شَذَّ فَاجْعَلْهُ مُهْمَلَا 50
ءَأَنْتَ فَسَهِّلْ مَعْ أَرَيْتَ بِوَقْفِهِ   وَيَمْنَعُ إِبْدَالًا سَوَاكِنُهُ الْوِلَا 51
وَإِنْ  هَمْزُ وَصْلٍ بَيْنَ لَامٍ مُسَكَنٍ   وَهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ فَامْدُدْهُ مُبْدِلَا 52
فَلِلْكُلِّ ذَا أَوِلَا وَلَكِنْ إِذَا طَرَا   تَحَرُكُهُ فَالْمَدُّ وَالْقَصْرُ أُهْمِلَا 53
وَآئِمَةً سَهِّلْ أَوَ ابْدِلْ لِنَافِعٍ   وَمَكٍّ وَبَصْرِيّ فَفِي النَّشْرِ عَوَّلَا 54

 

 

حُكْمُ مَا فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ

وَأَسْقَطَ الُاولَى فِي اتِّفَاقِهِمَا وَقِيـــــ   ــلَ أُخْرَاهُمَا بَزِّ وَعِيسَى فَتَى الْعَلَا 55
وَالُاخْرَى كَمَدِّ عِنْدَ وَرْشٍ وَقُنْبُلٍ   وَقَدْ قِيلَ مَحْضُ الْمَدِّ عَنْهَا تَبَدَّلَا 56
وَمُدَّ إِذَا كَانَ السُّكُونُ بُعَيْدَهُ   وَإِنْ طَرَأَ التَّحْرِيكُ فَاقْصُرْ وَطَوِّلَا 57
وَجَا آلُ إِنْ أَبْدَلْتَهُ عِنْدَ وَرْشِهِمْ   بِقَصْرٍ وَمَدٍّ فِيهِ قُلْ وَلِقُنْبُلَا 58
وَإِنْ حَرْفُ مَدٍّ قَبْلَ هَمْزٍ مُغَيَّرٍ   يَجُزْ قَصْرُهُ وَالْمَدُّ مَازَالَ أَعْدَلَا 59
إِذَا أَثَرُ الْهَمْزِ الْمُغَيَّرِ قَدْ بَقِي   وَمَعْ حَذْفِهِ فَالْقَصْرُ كَانَ مُفَضَّلَا 60
وَفِي هَؤُلَا إِنْ مَدُّهَا مَعْ قَصْرِ مَا   تَلَاهُ لَهُ امْنَعْ مُسْقِطاً لَا مُسَهِّلَا 61

 

حـُكْمُ مَا فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ

وَبَارِئْكُمُ فَاهْمِزْ فَقَطْ عِنْدَ صَالِحٍ   فَقَدْ عَرُضَ التَّسْكِينُ لِلْخِفِّ فَاقْبَلَا 62

 

حــُكْمُ مَا فِي النَّقْلِ وَالسَّكْتِ

وَحَرِّكْ لِوَرْشٍ كُلَّ سَاكِنٍ آخِرٍ   سِوَى حَرْفِ مَدٍّ وَاحْذِفِ الْهَمْزَ مُسْهِلَا 63
وَلَا نَقْلَ فِي مِيمِ الْجَمِيعِ لِحَمْزَةٍ   بَلِ الْوَقْفُ حُكْمُ الْوَصْلِ فِيمَا تَنَقَّلَا 64
وَفِي أَلْ بِنَقْلٍ قِفْ وِسَكْتٍ لِسَاكِتٍ   عَلَيْهَا وَعِنْدَ التَّارِكِينَ لَهُ انْقُلَا 65
وَتَبْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ فِي النَّقْلِ كُلِّهِ   وَإِنْ كُنْتَ مُعْتَدًا بِعَارِضِهِ فَلَا 66
وَفِي نَحْوِ لَانَ ابْدَأْ بِهَمْزٍ مُثَلِّثًا   فَإَنْ تَبْتَدِئْ بِاللَّامِ فَالْقَصْرُ أُعْمِلَا 67
وَفِي بِئْسَ لِاسْمُ ابْدَأْ بِأَلْ أَوْ بِلَامِهِ   فَقَدْ صُحِّحَ الْوَجْهَانِ فِي النَّشْرِ لِلْمَلَا 68
وَنَقْلُ رِدًا عَنْ نَافِعٍ وَكِتَابِيَهْ   بِالِاسْكَانِ عَنْ وَرْشٍ أَصَحُّ تَقَبُّلَا 69
وَأَدْغِمْ لَهُ هَا مَالِيَهْ عِنْدَ نَقْلِهِ   وَأْظْهِرْ بِسَكْتٍ مُسْكِنًا يَا أَخَا الْعُلَا 70

 

 

حُكْمُ مَا فِي بَابِ وَقْفِ حَمْزَةَ وَهِشَامٍ

وَرِئْيًا بِإِظْهَارٍ وَإِدْغَامِهِ رَوَوْا   كَذَلِكَ رُؤْيَا ثُمَّ تُؤْوِي فَحَصِّلَا 71
كَمَا هَا وَيَا وَاللَّامِ وَالْبَا وَنَحْوِهَا   مِنَ الْهَمْزِ سِينِ كَافِ فَا وَاوٍ انْقُلَا 72

 

حُكْمُ مَا فِي الإِدْغَامِ الصَّغِيرِ

وَفِي وَجَبَتْ عِنْدَ ابْنِ ذَكْوَانَ أَظْهِرَنْ   وَفِي نَحْوِ فِي يَوْمٍ عَنِ الْكُلِّ فَانْقُلَا 73

 

حـُكْمُ مَا فِي الإِمَالَةِ

وَحَرْفَيْ رَأَى لِلسُّوسِ فَافْتَحْ لِسَاكِنٍ   وَرَا غَيْرِهِ كَالْهَمْزِ فِي وَنَآى كِلَا 74
وَقَبْلَ السُّكُونِ الرَّا أَمِلْ فِي صَفَا وَمَا   أَتَاكَ بِبَاقِي الْبَيْتِ عَنْ شُعْبَةٍ أَهْمِلَا 75
وَلَكِنَّهُ قَدْ صَحَّ مِنْ نَشْرِهِمْ فَعَهْ   وَمَا مَيْلُ السُّوسِي يَا عَينَ مِنْ كِلَا 76
وَذُو الرَّاءِ وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ وَفِي أَرَا   كَهَمْ وَذَوَاتِ اليَا لَهُ الخُلْفُ جُمِّلَا 77
وَدَعْ عَنْهُ تَقْلِيلًا بِقَصْرٍ كَآمَنُوا   سِوَى عَادًا الأُولَى وَآلَانَ حَصَّلَا 78
وَقَلِّلْ مَعَ التَّوْسِيطِ وَافْتَحْ وَقَلِّلَا   بِمَدٍّ وَرُوسِ الآى عَنْهُ فَقَلِّلَا 79
فَقَطْ عِنْدَ سُلْطَانٍ وَوَجْهَانِ إِنْ أَتَى   بِهِ هَا سِوى ذِى الرَّا فَيُرْوَى مُقَلِّلَا 80
وَفِي الجَارِ مَعْ ذِى اليَاءِ فَافْتَحْهُمَا مَعًا   وَقَلِّلْهُمَا  أَوْ  قُلْ  بِأَرْبَعَةٍ   عَلَا 81
وَعَنْ بَعْضٍ الوَجْهَانِ فِي الجَارِ فَاعْتَبِرْ   عَلَى فَتْحِ ذِي اليَا ثُمَّ قَلِّلْهُمَا عَلَى 82
تَوَسُّطِ لِينٍ ثُمَّ مَعْ مَدِّهِ افْتَحْنَـــ   ـــهُمَا الجَارِ   قَلِّلْ   وَحْدَهُ   ثُمَّ  قَلِّلَا 83
لِذِي اليَاءِ دُونَ الجَارِ وَالأَوَّلِينَ قُلْ   بِمُوسَى  وَجَبَّارِينَ  كُنْ  مُتَأَمِّلَا 84
يُوَارِي أُوَارِي فِي العُقُودِ بِخُلْفِهِ   وَلَيْسَ لَهُ الإِضْجَاعُ فِي الحِرْزِ يُجْتَلَا 85
وَفِي النَّاسِ عَنْ دُورٍ فَأَضْجِعْ وَصَالِحٍ   لَهُ افْتَحْ وَوَزِعْ صَاحِبَيْ خُلْفَ حُصِّلَا 86
وَقَبْلَ سُكُونٍ قِفْ بِمَا فِي أُصُولِهِمْ   كَذَلِكَ مَا فِي الوَصْلِ  نُوِّنَ  مُسْجَلَا 87

 

حُكْمُ مَا فِي الرَّاءَاتِ

وَتَفْخِيمُهُ ذِكْرًا وَسِتْرًا وَبَابَهُ   لَدَى جُلَّةِ الأَصْحَابِ أَعْمُرُ أَرْجُلَا 88
وَفِي بَابِ ذِكْرًا فَخِّمَنْ مُثَلِّثًا   لِهَمْزٍ وَرَقِّقْ قَاصِرًا وَمُطَوِّلَا 89
وَفِي شَرَرٍ عَنْهُ يُرَقِّقُ كُلُّهُمْ   وَرَقِّقْهُمَا فِي الْوَقْفِ أَيْضًا لِتَعْدِلَا 90

 

حُكْمُ مَا فِي اللَّامَاتِ

وَفِي طَالَ خُلْفٌ مَعْ فِصَالًا وَمِثْلُ ذَيْــــ   ــنِ يَصَّالَحَا قُلْ وَالْمُفَخَّمُ فُضِّلَا 91
وَحُكْمُ ذَوَاتِ اليَاءِ مِنْهَا كَهَذِهِ   فَفَخِّمْ بِفَتْحٍ ثُمَّ رَقِّقْ مُقَلِّلَا 92
وَكُلٌّ لَدَى اسْمِ اللهِ مِنْ بَعْدِ كَسْرَةٍ   يُرَقِّقُهُمَا  حَتَّى يَرُوقَ مُرَتِّلَا 93
وَعَنْ صَالِحٍ بَعْدَ الْمُمَالِ فَفَخِّماً   وَرَقِّقْ فَهَذَا  حُكْمُهُ  مُتَبَذِّلَا 94

 

حُـكْمُ مَا فِي الْوَقْفِ عَلَى مُرْسُومِ الخَطِّ

وَمَالِ وَأَيًّا أَوْ بِمَا فِيهِمَا فَقِفْ   لِكُلًّ عَلَى التَّحْقِيقِ فِي وَقِفِ الِابْتِلَا 95
وَقِفْ وَيْكَأَنَّهُ وَيْكَأَنْ بِرَسْمِهِ   لِكُلِّ وَبِالْيَا رُضْ وَبِالْكَافِ حَلَّلَا 96

 

حُـكْمُ مَا فِي يَاءَاتِ الإِضَافَةِ

وَعِنْدِيَ تَحْتَ النَّمْلِ سَكِّنْ لِأَحْمَدَ   وَعَنْ قُنْبُلٍ فَافْتَحْ عَلَى مَا تَأَصَّلَا 97
وَسَكِّنْ عِبَادِي فِي النِّدَا حِمًى شَفَا   وَأَوَّلُ تَنْزِيلٍ بِحَذْفٍ عَنِ الْمَلَا 98

 

حُكْمُ مَا فِي يَاءَاتِ الزَّوَائِدِ

وَكِيدُونِ فِي الأَعْرَافِ عِنْدَ هِشَامِهِمْ   بِإِثْبَاتِهِ فَاقْرَأْهُ وَقْفاً وَمُوصِلَا 99
لِعِيسَى التَّلَاقِ وَالتَّنَادِ احْذِفَنْهُمَا   وَتَمَّتْ أُصُولُ الْقَوْمِ دُرًّا مُفَصَّلَا 100

 

حُـكْمُ مَا فِي سُورَةِ الْبَقْرَةِ

وَقِيلَ بِمَاضٍ حَيْثُ جَاءَ اشِمَّهُ   فَيَخْرُجُ قِيلاً قِيلَهُ فَتَأَمَّلَا 101
نِعِمَّا اخْتَلِسْ سَكِّنْ لِصِيغَ بِهِ حُلَا   وَتَعْدُو لِعِيَسى مَعْ يَهَدِّي كَذَا اجْعَلَا 102
وَفِي يَخْصِمُونَ اقْرَأْ كَذَلِكَ عِنْدَهُ   فَفِي كُلٍّ الْوَجْهَينِ تَيْسِرًا اعْمِلَا 103

 

حُكْمُ مَا فِي سُورَةِ آلِ عِمْرانَ

إَذَا جَامَعَ التَّوْرَاةَ مِيمٌ وَمُنْفَصِلٌ   مَعَ الْفَتْحِ وَالإِسْكَانِ لِلْقَصْرِ أَبْطِلَا 104
وَمَعْ وَصْلِ مِيمِ الْجَمْعِ وَالفَتْحِ فَاقْصُرًا   وَمَهْمَا تُسَكِّنْ مُدَّ وَاقْصُرْ مُقَلِّلَا 105
وَمُدَّ بِوَصْلٍ حَيْثُ كُنْتَ مُقَلِّلَا   فَخَمْسٌ لِقَالُونَ مِنَ الْحِرْزِ تُجْتَلَا 106
وَفِي الْمَيْتَةُ التَّخْفِيفُ عَنْ غَيْرِ نَافِعٍ   بِيس وَالبَاقِي عَنِ السَّبْعَةِ الْمَلَا 107
وَلَا أَلِفٌ فِي هَا هَأَنْتُمْ زَكَا جَنًى   وَسَهِّلْ أَخَا حَمْدٍ وَكَمْ مُبْدِلٍ جَلَا 108
وَفِي هَائِهِ التَّنْبِيهُ كَمْ ثَابِتٍ هَدَى   وَإِبْدَالُهُ مِنْ هَمْزَةٍ زَانَ جَمَّلَا 109
وَيَحْتَمِلُ الْوَجْهَينِ عَنْ غَيْرِ مَا مَضَى   وَهَذَا هُوَ الْمَرْضِيُّ فَاعْلَمْ لِتَعْمَلَا 110
وَكُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الَّذِي مَعْ تَفَكَّهُو   نَ عَنْ أَحْمَدَ خَفِّفْ مِنَ الْحِرْزِ تَعْدِلَا 111

 

حـُكْمُ مَا فِي سُورَةِ الأَنْعَامِ

وَعِنْدَ ابْنِ ذَكْوَانٍ فَصِلْ كَسْرَ هَا اقْتَدِهْ   وَمَا قَصْرُهُ لِلْحِرْزِ يُرْوَى فَيُحْمَلَا 112

 

حــُكْمُ مَا فِي سُورَةِ الأَعْرَافِ

وَفِي بَصْطَةً بِالصَّادِ لَا غَيْرَ فَاقْرَأَنْ   مِنَ الْحِرْزِ أَعْنِي لِابْنِ ذَكْوَانَ فَاعْقِلَا 113
وَفِي الرُّشْدِ حَرِّكْ وَافْتَحِ الضَّمَّ شُلْشُلَا   وَآخِرُ كَهْفٍ عِنْدَ بَصْرٍ كَذَا اجْعَلَا 114

 

 

حُكْمُ مَا فِي سُورَةِ يُونُسٍ

مَعَ الْمَدِّ قَطْعُ السِّحْرِ حُكْمٌ وَخُذْ لَهُ   بِتَسْهِيلِهِ أَيْضًا كَآلَانَ مُثِّلَا 115
وَتَتَّبِعَانِ النُّونُ خِفَّ مَدًا وَقُلْ   سُكُونٌ وَفَتْحٌ ثُمَّ تَشْدِيدٌ أُهْمِلَا 116

 

حُكْمُ مَا فِي سُورَةِ يُوسُفَ

وَإِشْمَامُ تَأْمَنَّا لِكُلٍّ وَرَوْمُهُ   وَقَدْ قِيلَ بِالإِدْغَامِ مَحْضًا وَوُهِّلَا 117
وَبُشْرَايَ فَافْتَحْ ثُمَّ أَضْجِعْ فَقَلِّلَا   وُجُوهٌ عَلَى التَّرْتِيبِ عِندَ فَتَى الْعَلَا 118

 

حُكْمُ مَا فِي سُورَةِ الرَّعْدِ

وَلِلشَّامِ أَخْبِرْ مَا تَكَرَّرَ أَوَّلَا   سِوَى النَّازِعَاتِ النَّمْلِ مَعْ وَقَعَتْ وِلَا 119

 

حُكْمُ مَا فِي سُورَةِ الأَحْزَابِ

وَبِالرُّومِ كُلِّ اللَّآءِ سَهِّلْ أَوَ ابْدِلَا   بِيَا سَاكِنٍ وَقْفًا لِمَنْ فِيهِ سَهَّلَا 120

 

حُكْمُ مَا فِي سُورَةِ الحَشْرِ

يَكُونَ فَأَنِّثْ عَنْ هِشَامٍ بِخُلْفِهِ   وَفِي دُولَةٌ رَفْعٌ عَلَى ذَينِ نُقِلَا 121

 

حُكْمُ مَا فِي سُورَةِ الغَاشِيَةِ

وَلَا صَادَ عَنْ خَلَّادٍ فِي بِمُصَيْطِرٍ   مَعَ الجَمْعِ عِنْدَ السَّكْتِ يُقْرَأُ فَانْقُلَا 122

 

حُكْمُ مَا فِي سُورَةِ العَلَقِ

وَعَنْ قُنْبُلٍ فَاقْصُرْ رَأَهُ وَمُدَّهُ   فَقَدْ صُحِّحَ الْوَجْهَانِ عَنْهُ وَأُعْمِلَا 123

 

حُكْمُ مَا فِي التَّكْبِيرِ

وَبَعْضٌ لَهُ مِنْ آخِرِ اللَّيلِ وَصَلَا   أَرَادَ بِهِ بَدْءَ الضُّحَى مُتَأَوِّلَا 124
وَقَدْ تَمَّ إِتْحَافُ الْبَرِيَّةِ مُرْشِدًا   فَأَحْمَدُ رَبَّ الْعَرْشِ خَتْمًا وَأَوَّلَا 125
وَصَلِّ عَلَى الْمَبْعُوثِ بِالنُّورِ وَالهُدَى   وَآلٍ وَصَحْبٍ يَا إِلَهِي وَمَنْ تَلَا 126

 

تَمَّتْ بِحَمْدِ اللهِ