اعتنى بها وضبطها د. نادي حداد القط
1 | أَبْدَأُ بِالحَمْدِ مُصَلِّياً عَلَى | مُحَمَّدٍ خَيْرِ نَبِيٍّ أُرْسِلًا | |
2 | وَذِي مِنَ اقْسَامِ الحَدِيثِ عِدَّهْ | وَكُلِّ وَاحِدٍ أَتَى وَحَدَّهْ | |
3 | أَوَّلُهَا الصَّحِيحُ وَهْوَ مَا اتَّصَلْ | إِسْنَادُهُ وَلَمْ يُشَذَّ أَوْ يُعَلْ | |
4 | يَرْوِيهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ | مُعْتَمِدٌ فِي ضَبْطِهِ وَنَقْلِهِ | |
5 | وَالحَسَنُ المعْرُوفُ طُرْقًا وَغَدَتْ | رِجَالُهُ لَا كَالصَّحِيحِ اشْتَهَرَتْ | |
6 | وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصَرْ | فَهْوَ الضَّعِيفُ وَهْوَ أَقْسَامًا كَثُرْ | |
7 | وَمَا أُضِيفَ لِلنَّبِي المرْفُوعُ | وَمَا لِتَابِعٍ هَوَ المقْطُوعُ | |
8 | وَالْمُسْنَدُ الْمُتَّصِلُ الإِسْنَادِ مِنْ | رَاوِيِهِ حَتَّى الْمُصْطَفَى وَلَمْ يَبِنْ | |
9 | وَمَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِلْ | إِسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِلْ | |
10 | مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى | مِثْلُ أَمَا وَاللهِ أَنْبَانِي الْفَتَى | |
11 | كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائِمًا | أَوْ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا | |
12 | عَزِيزُ مَرْوِي اثْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةْ | مَشْهُورُ مَرْوِي فَوْقَ مَا ثَلَاثَةْ | |
13 | مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَعِيدٍ عَنْ كَرَمْ | وَمُبْهَمٌ مَا فِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمْ | |
14 | وَكُلُّ مَا قَلَّتْ رِجَالُهُ عَلَا | وَضِدُّهُ ذَاكَ الَّذِي قَدْ نَزَلَا | |
15 | وَمَا أَضَفْتَهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِنْ | قَوْلٍ وَفِعْلٍ فَهْوَ مَوْقُوفٍ زُكِنْ ([1]) | |
16 | وَمُرْسَلٌ مِنْهُ الصَّحَابِيُّ سَقَطْ | وَقُلْ غَرِيبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَطْ | |
17 | وَكُلُّ مَا لَمْ يَتَّصِلْ بِحَالِ | إِسْنَادُهُ مُنْقَطِعُ الأَوْصَالِ | |
18 | وَالْمُعْضَلُ السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِ | وَمَا أَتَى مُدَلَّسًا نَوْعَانِ | |
19 | الأَوَّلُ الإِسْقَاطُ لِلشَّيْخِ وَأَنْ | يَنْقُلَ عَمَّنْ فَوْقَهُ بِعَنْ وَأَنْ | |
20 | وَالثَّانِ لَا يُسْقِطُهُ لَكِنْ يَصِفْ | أَوْصَافَهُ بِمَا بِهِ لَا يَنْعَرِفْ | |
21 | وَمَا يُخَالِفْ ثِقَةٌ فِيهِ الْمَلَا | فَالشَّاذُ وَالْمَقْلُوبُ قِسْمَانِ تَلَا | |
22 | إِبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْمُ | وَقَلْبُ إِسْنَادٍ لِمَتْنٍ قِسْمُ | |
23 | وَالْفَرْدُ مَا قَيَّدتَّهُ بِثِقَةِ | أَوْ جَمْعٍ اوْ قَصْرٍ عَلَى رِوَايَةِ | |
24 | وَمَا بِعِلَّةٍ غُمُوضٍ أضوْ خَفَا | مُعَلَّلٌ عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفَا | |
25 | وَذُو اخْتِلَافِ سَنَدٍ أَوْ مَتْنِ | مُضْطَرِبٌ عِنْدَ أُهَيْلِ الْفَنِّ | |
26 | وَالْمُدْرَجَاتُ فِي الْحَدِيثِ مَا أَتَتْ | مِنْ بَعْضِ أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ | |
27 | وَمَا رَوَى كُلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِهْ | مُدَبَّجٌ فَاعْرِفْهُ حَقًّا وَانْتَخِهْ | |
28 | مُتَّفِقٌ لَفْظًا وَخَطًّا مُتَّفِقْ | وَضِدُّهُ فِيمَا ذَكَرْنَا الْمُفْتَرِقْ | |
29 | مُؤْتَلِفٌ مُتَّفِقُ الْخَطِّ فَقَطْ | وَضِدُّهُ مُخْتَلِفٌ فَاخْشَ الْغَلَطْ | |
30 | وَالْمُنْكَرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاوٍ غَدَا | تَعْدِيلُهُ لَا يَحْمِلُ التَّفَرُّدَا | |
31 | مَتْرُوكُهُ مَا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ | وَأَجْمَعُوا لِضَعْفِهِ فَهْوَ كَرَدْ | |
32 | وَالْكَذِبُ الْمُخَتَلَقُ الْمَصْنُوعُ | عَلَى النَّبِي فَذَلِكَ الْمَوْضُوعُ | |
33 | وَقَدْ أَتَتْ كَالْجَوْهَرِ الْمَكْنُونِ | سَمَّيْتُهَا مَنْظُومَةَ الْبَيْقُونِي | |
34 | فَوْقَ الثَّلاثِينَ بِأَرْبَعٍ أَتَتْ | أَقْسَامُهَا ثُمَّ بِخَيْرٍ خُتِمَتْ |
([1]) زُكِنْ: أي عُلِمْ, قال ابن الأَعرابي زَكِنَ الشيءَ عَلِمَه وأَزْكنه ظنه وقيل زَكِنَه فهمه وأَزْكَنه غيرُه أَفهمه. لسان العرب (13/ 198)
بسم الله الرحمن الرحيم
إجازة في متن البيقونية
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد :
فإن الأخ في الله طالب العلم/ . حفظها الله.
قرأ عليَّ متن منظومة البيقونية في مصطلح الحديث غيباً من حفظه وهو حافظ وضابط لها وفق نصها المروي عن ناظمها رحمه الله, وأخبرته أني قرأت بعض هذا المتن على الشيخ/ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل العقيل رحمه الله. بالمسجد الحرام أمام الكعبة المشرفة في 14/5/1428ه . وأجازني في كل مؤلفاته ومروياته, كما قرأته كاملاً غيباً من حفظي على الشيخ/ نادر محمد العنبتاوي في 7/4/1428ه وهو عن الشيخ عصام هادي وهو عن الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى.
وعلى قدر علمي أن هذا المتن لا يعلم له سند متصل إلى ناظمها الشيخ طه البيقوني رحمه الله تعالى, ومع ذلك كتب الله له القبول.
وأوصيه وإياي بتقوى الله عز وجل في السـر والعلن, وأن لا ينسـاني من صـالح دعائه, وأن يجتهد في حفظ المتون والعلوم, وأن لا يتعرض أو ينتقص من قدر أهل العلم والعلماء.
والحمد لله رب العالمين, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المجيـــز
الختــــم التوقيـع خادم القرآن الكريم
د. نادي بن حداد محمد علي القط
أستاذ القراءات بالأزهر وجامعة القصيم
وشيخ الإقراء بالمقارئ المصرية
ومدرس القراءات بالحرم النبوي وكلية المعلمين بالمدينة سابقاً
وأستاذ القرآن والقراءات بمعهد ابن الجزري بعنيزة