بَهْجَة اللحاظ بما لحفص من روضة الحفاظ للشيخ : إبراهيم السمنودي

1 لَكَ الْحَمْدُ يَا مَوْلايَ فِي السِّرِّ وَالْجَهْـرِ   عَلَى نِعْمَـةِ الْقُـرْءانِ يَسَّـرْتَ للذِّكْـرِ
2 وَظَلَّ هُدًى للنَّـاسِ مِـنْ كُـلِّ ظُلْمَـةٍ   دَلائِـلُـهُ غُــرٌّ وَسَامِـيَـةُ الْـقَـدْرِ
3 وَصَلَّيْـتُ تَعْظِيمًـا وَسَلَّمْـتُ سَرْمَـدًا   عَلَى الْمُصْطَفَى وَالآلِ مَعْ صَحْبِهِ الزُّهْرِ
4 وَبَـعْـدُ فَـهَـذَا مَـا رَوَاهُ مُـعَـدِّلٌ   بِـرَوْضَتِهِ الْفَيْحَاءِ مِـنْ طَيِّـبِ النَّشْـرِ
5 بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَفْصٍ الْحَبْـرِ مَـنْ تَـلا   عَلَى عَاصِمٍ وَهْـوَ الْمُكَنَّـى أَبَـا بَكْـرِ
6 فَفِي الْبَـدْءِ بِالأَجْـزَاءِ لَيْـسَ مُخَيِّـرًا   لِبَسْمَلـةٍ بَــلْ لِلتَّـبَـرُّكِ مُسْتَـقْـرِي
7 وَمُتَّصِلا وَسِّطْ وَمَا انْفَصَـلَ اقْصُـرًا   وَلا سَكْتَ قَبْلَ الْهَمْزِ مِنْ طُرُقِ الْقَصْـرِ
8 وَمَا مُـدَّ لِلتَّعْظِيـمِ مِنْهَا وَلَـمْ يَجِـئْ   بِهَـا وَجْـهُ تَكْبِيـرٍ وَلا غُنَّـةٌ تَسْـرِي
9 وَفِي مَوْضِعَيْ ءالاَنَ ءاَلذَّكَرَيْـنِ مَـعْ   ءاللهُ أَبْدِلْهَـا مَـعَ الْمَـدِّ ذيِ الْـوَفـرِ
10 وَأَشْمِـمْ بِتَأمَنَّـا وَيَلْهَـثْ فَأَدْغِـمًـا   مَعَ ارْكَـبْ وَنَخْلُقكُّـمْ أَتِـمَّ وَلا تُـزْرِ
11 وَبَـلْ رَانَ مَـنْ رَاقٍ وَمَرْقَدِنَـا كَـذَا   لَهُ عِوَجًا لاَ سَكْتَ فِـي الآخِرَيْنِ ادرِ
12 وبِالقصْرِ قُلْ فِي عَينِ شُورَى ومرْيَم   وَفَخِّمْ بِفِرْقٍ وَهْوَ فِي آَيَةِ الْبَحْرِ
13 وَءاتَانِ نَمْـلٍ فَاحْـذِفْ الْيَـاءَ وَاقِفًـا   كَذَا الأَلِفَ احْذِفْ مِنْ سَلاَسِـلَ بِالدَّهْـرِ
14 وَبِالْسِّينِ لاَ بِالْصَّادِ قُلْ أَمْ هُمُ الْمُصَـيْـ   طِرُونَ وَبِالْوَجْهَينِ فِـي فَـرْدِهِ النُّكـرِ
15 وَفِي يَبْصُطُ الأُولَى وَفِي الْخَلْقِ بَصْطَةً   وَيَاسِينَ نُونٍ ضُعْـفَ رُومٍ كَـذَا أَجـرِ
16 وَلَكِنْ مَعَ الإِظْهَـارِ صَـادُ مُصَيْطِـرٍ   وَفِي بَصْطَةً سِينٌ كَـذَا يَبْصُـطُ الْبِكْـرِ
17 وَفَتْحٌ لَدَى ضُعْـفٍ عَـنْ الْفِيـلِ وَارِدٌ   وَبِالْعَكْسِ عَنْ زَرْعَانَ وَالْكُلُّ عَنْ عَمرو
18 وَأُهْدِي صَلاتِي فِـي الْخِتَـامِ مُسَلِّمًـا   عَلَى خَاتَمِ الرُّسْـلِ الْهُـدَاةِ إِلَـى الْبِـرِّ
19 وَءالٍ وَصحْـبٍ كُلَّمَـا قَـالَ قَـائِـلٌ   لكَ الْحَمْدُ يَا مَوْلاَيَ فِي السِّرِّ وَالْجَهـرِ