رسمت بالتاء المبسوطة في (وَقَعَتْ)، أي سورة الواقعة في قوله تعالى: (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ) [الواقعة: ٨٩] . وهي مبسوطةٌ فيه لآنها مفتوحة في وجوه هؤلاء المقرّبين.
وما عداه فقد رسم بالتاء المربوطة.
وأما موضع المعارج: (أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ) [المعارج: ٣٨] .فالتاء فيه مربوطة، لأن الجنة مغلقة أمامهم، فهم يطمعون فيها ولا يدخلونها.