قطع اللام عن مجرورها

قطع اللام عن مجرورها, في أربعة مواضع متفق على قطعها, وهي :

 

(مَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا)  [النساء: ٧٨].

(مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ)[الكهف: ٤٩].

(وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ) [الفرقان: ٧].

(فَمَالِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ) [المعارج: ٣٦].

 

وما عداها فهي موصولة باتفاق, نحو : (وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعْمَةٍۢ تُجْزَىٰٓ) [الليل: ١٩].

 

قال الناظم رحمه الله تعالى : “تحين في الإمام صل ووهلا”

ذكر الناظم أن كلمة ((لات)) مع ((حين)) مختلف فيها بين القطع والوصل والراجح

هو القطع حيث ذكر أن الوصل فيها ضعيف بقوله :(( ووهلا )) أي ضعف

وهو قوله تعالى (وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ) [ص: ٣ ].

 

وقوله : (( في الإمام )) أي في المصحف الإمام مصحف سيدنا عثمان t

 

 

93 وَوَزَنُـوهُمُ ، وَكَالُوهُمْ  صِـلِ

  كَذَا مِنَ الـْ،وَيَـٰ،وَهَـٰ،لاَ تَفْصِلِ