الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على خاتم الرسل والنبيين, وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
بعد أن انتهيت من هذا العمل أسأل الله تعالى أن يتقبله مني, وأن يجعله في ميزان حسناتي, وأن ينفع به كل من قرأه كما نفع بأصله. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ولست مدعياً الكمال فيه, فهذا العمل جهد بشري لا يخلو من النقص, فالكمال لله وحده, فمن وجد عيباً فليبصرني إليه وجزاه الله خيرا.
فَالنَّـاسُ لَـمْ يُؤَلِّـفُوا فِـي الْعِلْمِ لِكَـيْ يَصِـيرُوا هَدَفـاً لِلـذَّمِّ
مَـا أَلَّـفُوا إِلاَّ ابْتِغَـاءَ الأَجْـرِ وَالدَّعَـوَاتِ وَجَمِـيلِ الذِّكْـرِ
لَـكِنْ فَدَيْـتُ جَسَـداً بِلاَ حَسَدْ وَلاَ يُضِـيعُ اللهُ حَقّـاً لأَحَدْ
هذا وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، والحمد لله رب العالمين.