ثم ذكر الناظم كلمة ﴿نِعْمَتَ﴾ التي وردت بالتاء المبسوطة في المواضع التالية:
ـ موضع البقرة وإليه أشار بقوله: (نِعْمَتُهَا)، فالضمير (هَا) يعود على آخر مذكور في البيت السابق
وهو البقرة في قوله تعالى:
(وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ ۚ)
[البقرة: ٢٣١] .
ـ ثلاثة مواضع بالنحل وهي الأخيرة في قوله تعالى:
أ- (أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) [النحل: ٧٢] .
ب- (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ الله ثُمَّ يُنكِرُونَهَا) [النحل: ٨٣] .
ج- (وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) [النحل: ١١٤] .
ـ موضعين بإبراهيم (الأخيرين) في قوله تعالى:
أ- (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا) [إبراهيم: ٢٨] .
ب- (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا) [إبراهيم: ٣٤] .
وإليهما أشار بكلمة (معاً) أي: موضعان، ثم قال: (أَخِيرَاتٌ) وهي عائدة على المواضع الأخيرة لكلمة ﴿نِعْمَتَ﴾ في:
أ- الموضع الأخير في البقرة.
ب- المواضع الثلاثة الأخيرة في النحل.
ج- الموضعين الأخيرين في إبراهيم.
ـ (عُقُودُ الثَّـانِ: هَمّ) أي الموضع الثاني في سورة العقود – أي المائدة – ، وكلمة (الثَّـانِ) قيد احترازي حتى يخرج الموضع الأول، وكلمة (هَمّ) قيد بياني حتى يبين الموضع وهو :
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ) [المائدة: ١١] .
ـ (لُقْمَانُ) أي موضع سورة لقمان، وَهُوَ: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ) [لقمان: ٣١] .
ـ (ثُمَّ فَاطِرٌ) في قوله تعالـى: (أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ) [فاطر: ٣] .
ـ (كَالطُّورِ) في قوله (فَذَكِّرْ فَمَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلاَ مَجْنُونٍ) [الطور: ٢٩] .
ـ (عِمْرَانَ) في قوله تعالى: (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ) [آل عمران: ١٠٣] .
وماعدا ذلك فهو الرسوم بالتاء المربوطة : مثل: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) [الضحى: ١١] .
كلمة (وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ) ﴿ ﯵ﴾ في موضعين:
- (عِمْرَانَ. لَعْنَتَ: بِهَا) فكلمة بها عائدة على آخر مذكور وهو سورة آل عمران في قوله تعالى:
(ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) [آل عمران: ٦١] . فرسمت بالتاء المبسوطة.
- (وَالنُّورِ) في الموضع الأول من سورة النور وَهُوَ قوله تعالى:
(وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [النور: ٧] . أما الموضع الثاني فتاؤه مربوطة.
وما عدا هذين الموضعين فقد رسم بالتاء المربوطة.
97 | وَامْرَأَتٌ يُوسُفَ،عِمْرَانَ، الْقَصَصْ | تَحْرِيمَ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَصْ |