الهمس وضده الجهر .
الشدة وضدها الرخاوة، وبينهما التوسط .
الاستعلاء وضده الاستفال .
الإطباق وضده الانفتاح .
الإذلاق وضده الإصمات .
21 | مَهْمُـوسُهَا فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ | شَدِيدُهَا لَفْظُ أَجِـدْ قَطٍ بَكَـتْ |
- صفة الهمس : معناه لغة : الخفاء، ومنه قوله تعالى 🙁 فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا) [طه: ١٠٨] ([1])
واصطلاحا : جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على مخرجه.
حروفه: مجموعة في ” فحثه شخص سكت ”
- صفة الجهر: معناه لغة: الإعلان، ومنه قوله تعالى: (وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ) [الإسراء: ١١٠]. ([2])
واصطلاحا : انحباس جريان النفس عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على مخرجه .
حروفه: هي الباقية بعد حروف الهمس .
- صفة الشدة: وهي لغة: القوة .
واصطلاحا : انحباس الصوت عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على مخرجه.
حروفها : مجموعة في ” أجد قط بكت ” .
- صفة الرخاوة : ومعناها لغة : اللين .
واصطلاحا : جريان الصوت عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على مخرجه.
حروفها : الباقية بعد حروف الشدة والتوسط .
22 | وَبَيْنَ رِخْـوٍ وَالشَّدِيدِ لِـنْ عُمَرْ | وَسَبْعُ عُلْوٍ خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ حَصَرْ |
- صفة التوسط : وهي ما بين الشدة والرخاوة .
وهي لغة : الاعتدال .
واصطلاحا : اعتدال الصوت عند النطق بالحرف بحالة متوسطة بين حبسه وجريانه, فلا ينحبس كانحباس حروف الشدة, ولا يجري كجريان حروف الرخاوة.
حروفه : (لن عمر) .
تنبيه : اعلم أن الهمس والجهر يتعلقان بالنفس، وأن الشدة والرخاوة والتوسط تتعلق بالصوت .
فائدة: طرق التخلص من شدة حروف ” أجد قط بكت ” .
- ـ الهمس : ويكون في الكاف والتاء .
- ـ القلقلة : وتكون في حروف ” قطب جد “
- ـ أما الهمزة: فتتخلص العرب من شدتها بالطرق الآتية:
– بالحذف، مثل: ﴿ﭐلسَّمَا﴾ بحذف الهمزة.
– أو الإبدال، مثل: ﴿يُومِنُونَ﴾ بإبدال الهمزة حرفَ مد مجانس لحركةِ ما قبلها.
– أو بالنقل، مثل: ﴿مَنَ امَنَ﴾ بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمز.
– أو بالسكت، مثل: ﴿مَنْس ءَامَنَ﴾، بالسكت على الساكن قبل الهمزة.
– أو الإدخال، مثل: (ءَ1أَنتَ).
– أو بالتسهيل، مثل:( أَأَعْجَمِيٌّ)، بتسهيل الهمزة بينها وبين الألف إن كانت مفتوحة، وبينها وبين الواو إن كانت مضمومة نحو (أَأُنزِلَ)، وبينها وبين الياء إن كانت مكسورة نحو: (أَإِنَّكَ) ، وهذا بصفة عامة في القراءات, وليس عند حفص إلا ما كان من لفظ (أَأَعْجَمِيٌّ) فقط .
- صفة الاستعلاء :
وهو لغة : الارتفاع .
واصطلاحا : ارتفاع أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف .
حروفه : مجموعة في ” خص ضغط قظ ” .
- صفة الاستفال :
ومعناه لغة : الانخفاض .
واصطلاحا : انخفاض أقصى اللسان إلى قاع الفم عند النطق بالحرف .
حروفه : هي الباقية بعد حروف الاستعلاء .
23 | وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَـاءٌ مُطْبَقَـهْ | وَفَرَّ مِـنْ لُبِّ الْحُرُوفُ الْمُذْلَقَـهْ |
- صفة الإطباق :
وهو لغة : الإلصاق
واصطلاحا : التصاق أقصى اللسان ومقدمته بالحنك الأعلى عند النطق بالحرف .
حروفه : (الصاد والضاد والطاء والظاء) .
- صفة الانفتاح :
ومعناها في اللغة : الافتراق .
واصطلاحا : افتراق طائفتي اللسان أو إحداهما عن الحنك الأعلى .
حروفه : هي الباقية بعد حروف الإطباق .
- صفة الإذلاق :
معناها لغة : حدة اللسان .
واصطلاحا : سهولة النطق بحروف الإذلاق، لخروجها من طرف اللسان والشفتين
حروفه : (فر من لب).
- صفة الإصمات :
وهو لغة : المنع .
واصطلاحا : ثقل النطق بالحرف، وقيل منع حروفه من أن يُبنى منها وحدها من كلام العرب كلمة رباعية الأصول أو خماسية لثقلها على اللسان .
لذلك كل كلمة رباعية أو خماسية أصولاً لا يوجد فيها حرف من حروف الإذلاق فهي غير عربية ، كلفظ ” عَسْجَد ” اسم للذهب .
حروفه : هي الباقية بعد حروف الإذلاق .
[1]ـ قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا) الصوت الخفي. (تفسير ابن كثير ـ دار الفكر ـ ج 3 ص 202)
[2] ـ قال الثوري عن منصور عن الحسن البصري (وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ) . قال: لا تحسن علانيتها وتسيء سريرتها. المرجع السابق ج 3 ص 87 .