79 | وَاعْرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَ مَوْصُولٍ وَتَـا | فِي مُصْحَفِ الإِمَامِ فِيمَا قَدْ أَتَىٰ |
المراد بالمقطوع : كل كلمة مفصولة عن غيرها رسماً ولغة مثل (وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ) (أَن لَّا) .
والمراد بالموصول : كل كلمة متصلة بغيرها رسماً . مفصولة عنها لغة , مثل (وَيْكَأَنَّ)(أَلَّا)
والمقطوع هو الأصل والموصول فرع منه، والقطع والوصل من خصائص الرسم العثماني المطلوب اتباعه.
قال الشاطبي في عقيلة أتراب القصائد:
وقل على الأصلِ مقطوعُ الحروفِ أتَى | والوصلُ فرعٌ فلا تُلفَى به حَصِرَا |
ومعرفة المقطوع والموصول ضرورية لقارئ القرآن الكريم, حتى لا يقف على الجزء الأول من الموصول, ويقف على المقطوع إن اضطر إلى ذلك .
والمراد بالتا: تاء التأنيث التي تكتب مبسوطة كـ (رحمت) أو مربوطة كـ (رحمة)، فإذا كانت مبسوطة يوقف عليها بالتاء, وإن كانت مربوطة يوقف عليها بالهاء.
فائدة: المراد بمصحف الإمام: هو مصحف سيدنا عثمان t الذي اتخذه لنفسه, وفي بعض النسخ ” في المصحف الإمام ” فالإمام صفة للمصحف, والمراد به المصحف الأم الذي كتبت منه بقية المصاحف.
80 | فَاقْطَعْ بِعَشْـرِ كَلِمَـاتٍ أَنْ لاَّ | مَعْ مَـلْجَـأَ وَ لاَ إِلَـهَ إِن لاَّ |
قطع كلمة ﴿أَنْ﴾ عن ﴿لاَ﴾ في عشره مواضع:
1– (وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ) [التوبة: ١١٨].
2- (وَأَن لاَّ إله إِلاَّ هُوَ) [هود: ١٤].
81 | وَتَعْبُدُواْ يَاسِيـنَ ، ثَانِي هُودَ ، لاَ | يُشْرِكْنَ،تُشْرِكْ،يَدْخُلَنْ، تَعْلُواْ عَلَى |
3- (أَن لَّا تَعْبُدُواْ ٱلشَّيْطَٰنَ ۖ) [يس: ٦٠].
4- (أَن لَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ) [هود: ٢٦] . وقد احترز الناظم بقوله ” ثاني هود” حتى يخرج الموضع الأول من السورة نفسها وهو (أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ ۚ) [هود: ٢] . فإنه موصول.
5- (أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا) [الممتحنة: ١٢] .
6- (أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا) [الحج: ٢٦] .
7- (أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا ٱلْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ) [القلم: ٢٤] .
8- (وَأَن لَّا تَعْلُواْ عَلَى ٱللَّهِ ۖ) [الدخان: ١٩] . وقد احترز الناظم بقوله ” تعلوا على” في سورة الدخان ليخرج موضع النمل . وهو: (أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) [النمل: ٣١] . فإنه موصول .
82 | أَن لاَّ يَقُولُـواْ ، لاَ أَقُولَ إن مَّا |
بِالرَّعْدِ وَالْمَفْتُوحَ صِلْ وَعَن مَّا |
9- (حَقِيقٌ عَلَىٰٓ أَن لَّآ أَقُولَ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلْحَقَّ) [الأعراف: ١٠٥] .
10- (أَن لَّا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) [الأعراف: ١٦٩] .
واختلف في موضع الأنبياء (أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ) [الأنبياء: ٨٧] . والراجح والقطع .
وماعدا ذلك فهو موصول مثل : (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ) [النجم: ٣٨] .
قطع كلمة ﴿إِنْ﴾ عن ﴿مَا﴾ وذلك في موضع واحد.
(وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ) [الرعد: ٤٠] .
وماعدا هذا الموضع فهو موصول مثل : (وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الذي نَعِدُهُمْ) [يونس: ٤٦] . (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً) [الأنفال: ٥٨] .
قوله : ” والمفتوح صل ” أي مفتوح الهمزة نحو:( أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ) [الأنعام: ١٤٣] . (وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ) [هود: ١٠٨] . فكل مواضعه موصولة في القرآن .
قطع كلمة ﴿عَن﴾ عن ﴿مَّا﴾ وهو في موضع واحد.
83 | نُهُواْ اقْطَعُوا مِن مَّا بِرُومٍ وَالنِّسَا جج |
خُلْفُ الْمُنَافِقِينَ أَم مَّنْ أَسَّسَ |
(فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ) [الأعراف: ١٦٦ ] .
وماعدا هذا الموضع موصول مثل : (وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [البقرة: ١٣٤] .
قطع كلمة ﴿مِن﴾ عن ﴿مَّا﴾ في موضعين.
(فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ) [النساء: ٢٥] .
(هَلْ لَكُمْ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم) [الروم: ٢٨] .
واختلف بين القطع والوصل في موضع واحد وهو (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم) [المنافقون: ١٠ ] . والراجح القطع, وماعدا ذلك موصول باتفاق مثل : (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) [آل عمران: ٩٢] .
قطع كلمة ﴿أَم﴾ عن ﴿مَّنْ﴾ وذلك في أربعة مواضع:
84 | فُصِّلَتِ ، النِّسَا ، وَذِبْحٍ حَيْثُ مَا | وَأَن لَّمِ الْمَفْتُـوحَ كَسْـرُ إِنَّ مَا |
- (أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا) [النساء: ١٠٩] .
- (أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَٰنَهُۥ) بالتوبة: ١٠٩] .
- (أَم مَّنْ خَلَقْنَآ) [الصافات: ١١] .
- (أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ)[فصلت: ٤٠] .
وقول الناظم “ذبح” أي السورة التي وردت فيها قصة الذبيح في قوله تعالى (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) [الصافات: ١٠٧] .
وماعدا ذلك فهو موصول نحو : (أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ) [يونس: ٣١] .
قطع كلمة ﴿حَيْثُ﴾ عن ﴿مَا﴾ وهي في موضعين لا ثالث لهما في القرآن. : (وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) [البقرة: ١٤٤, 150] .
قطع كلمة ﴿أَنْ﴾ المفتوحة عن ﴿لَّمْ﴾ وهي في موضعين لا يوجد غيرهما في القرآن.
1-(ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ) [الأنعام: ١٣١] .
2- (أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ) [البلد: ٧] .
قطع كلمة ﴿إِنَّ﴾ المكسورة مشددة النون عن ﴿مَا﴾ في موضع اتفاقاً.
(إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ۖ) [الأنعام: ١٣٤] .
واختلف في موضع بين القطع والوصل وهو: (إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [النحل: ٩٥] . والراجح الوصل .
وماعدا ذلك فهو موصول باتفاق نحو : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [الحجرات: ١٠] .
85 | الاَنْعَامَ والْمَفْتُوحَ يَدْعُونَ مَعَـا | وَخُلْفُ الاَنْفَـالِ وَنَحْلٍ وَقَعَـا |
قطع كلمة ﴿أَنَّ﴾ المفتوحة مشددة النون عن ﴿مَا﴾ في موضعين اتفاقاً.
1- (ٰذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلْبَٰطِلُ) [الحج: ٦٢] .
2 – (ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ ٱلْبَٰطِلُ) [لقمان: ٣٠] .
واختلف بين القطع والوصل في موضع واحد وهو : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم) [الأنفال: ٤١] . والراجح فيه الوصل.
وماعدا ذلك موصول باتفاق مثل : (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ) [الحديد: ٢٠] .
فقول الناظم “وخلف الأنفال ونحل وقعا ” أي وقع الخلاف في موضع الأنفال لمفتوحة الهمزة وموضع النحل لمكسورة الهمزة مع تشديد النون فيهما
86 | وَكُلِّ مَا سَأَلْـتُمُوهُ ، وَاخْـتُلِفْ | رُدُّواْ كَذَاقُلْ بِئْسَمَا وَالْوَصْلَ صِفْ |
قطع كلمة ﴿كُلّ﴾ عن ﴿مَا﴾ وذلك في موضع واحد اتفاقاً.
(وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ) [إبراهيم: ٣٤] .
واختلف بين القطع والوصل في أربعة مواضع.
1 ـ (كُلَّ ما رُدُّوا إِلَى الفتنة أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ) [النساء: ٩١] .
2 ـ (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا) [الأعراف: ٣٨] .
3 ـ (كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ) [المؤمنون: ٤٤] .
4- (كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ) [الملك: ٨] .
وماعدا ذلك فهو موصول باتفاق نحو : (كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا) [الإسراء: ٩٧] .
(وَإِنِّى كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ) [نوح: ٧] .
حكم كلمة (بِئْسَ) مع (مَا)
اختلف بين القطع والوصل في موضع واحد والراجح الوصل .
(قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) [البقرة: ٩٣] .
وهي موصلة في موضعين اتفاقاًً .
1- (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ) [البقرة: ٩٠] .
2- (بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي) [الأعراف: ١٥٠] .
وماعدا ذلك فهو مقطوع اتفاقاً , مثل : (فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) [آل عمران: ١٨٧] .
87 | خَلَفْتُمُونِي وَاشْـتَرَوْاْ فِي مَا اقْطَعَا | أُوحِيَ، أَفَضْتُمْ،واشْتَهَتْ ، يَبْلُو مَعَا | |
88 | ثَانِي فَعَلْنَ ، وَقَعَـتْ ، رُومٌ كِلاَ | تَنـزِيلُ،شُـعَرَا،وَغَيْرَ ذِي صِـلاَ |
قطع كلمة ﴿فِي﴾ عن ﴿مَا﴾ وهي في عشرة مواضع:
1- (فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۗ) [البقرة: ٢٤٠] .
2-(لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ) [المائدة: ٤٨] .
3- (قُل لَّآ أَجِدُ فِى مَآ أُوحِىَ) [الأنعام: ١٤٥] .
4-(لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) [الأنعام: ١٦٥] .
5-(فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ) [الأنبياء: ١٠٢] .
6-(فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [النور: ١٤] .
7-(فِى مَا رَزَقْنَٰكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٌ) [الروم: ٢٨] .
8-(فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)[الزمر: ٣] .
9- (فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) [الزمر: ٤٦] .
10-(وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) [الواقعة: ٦١] . وهو المراد من قول الناظم :((وقعت)).
وقد أشار الناظم إلى موضع المائدة والأنعام بقوله : ( يبلوا معا )
واحترز الناظم بقوله: (( ثاني فعلن )) ليخرج الموضع الأول من نفس السورة وهو: (فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة: ٢٣٤ ] . فإنه موصول.
وأشار الناظم لموضوعي سورة الزمر بقوله (( كلا تنزيل )):
واختلفت في موضوع واحد بين القطع والوصل والراجح فيه القطع وهو:
(أَتُتْرَكُونَ فِى مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِينَ) [الشعراء: ١٤٦] .
وهو المراد من قول الناظم ((الشعراء و غير ذي صلا)) فالضمير من ذي يعود على أقرب سورة مذكورة وهي الشعراء .
وماعدا ذلك فهو موصول باتفاق نحو : (فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ)[النساء: ٢٤] .
89 | فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ صِلْ ، وَمُخْتَلِفْ | فِي الشُّعَرَا الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ |
وصل كلمة (أَيْنَ) مع (مَا) وهي في موضوعين :
1- (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) [البقرة: ١١٥] . وهي المقيدة بالفاء .
2- (أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ) [النحل: ٧٦] .
واختلف بين القطع والوصل في ثلاثة مواضع والراجح فيها القطع وهي :
1- (وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ)[الشعراء: ٩٢] .
2- (مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا) [الأحزاب: ٦١] .
3- (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ) [النساء: ٧٨] .
وماعدا ذلك فهو مقطوع باتفاق :
مثل 1- (أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا)[البقرة: ١٤٨] .
90 | وَصِلْ فَـإِلَّمْ هُودَ أَلَّن نَّجْعَـلَ | نَجْمَعَ كَيْلاَ تَحْزَنُواْ، تَأْسَـوْا عَلَىٰ | |
91 | حَجٌّ، عَلَيْـكَ حَرَجٌ وَقَطْعُهُـمْ | عَن مَّن يَشَاءُ ، مَن تَوَلَّى يَوْمَ هُمْ |
وصل كلمة (إِنْ) مع (لَمْ) وذلك في موضع واحد .
(فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلْمِ ٱللَّهِ وَأَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ) [هود 14] .
وماعدا هذا الموضوع فهو مقطوع باتفاق , مثل :
(فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ) [البقرة: ٢٤] . (فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ) [القصص: ٥٠] .
وصْل كلمة (أَنْ) مع (لَنْ) وهي في موضعين :
(بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا) [الكهف: ٤٨] .
(أَيَحْسَبُ ٱلْإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُۥ) [القيامة: ٣] .
وما عداهما فهو مقطوع باتفاق , نحو:
(أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ) [البلد: ٥] .
وصل كلمة (كَيْ) مع (لاَ)
(لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ) [آل عمران: ١٥٣].
(لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا) [الحج: ٥].
(لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ) [الأحزاب: ٥٠].
(لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ) [الحديد: ٢٣].
وما عداها فهو مقطوع , نحو :
(لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا) [النحل: ٧٠].
(لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ) [الأحزاب: ٣٧].
قطع كلمة ﴿عَن﴾ عن ﴿مَّن﴾ وذلك في موضعين ولا يوجد غيرهما في القرآن.
(وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَآءُ) [النور: ٤٣]. (فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا) [النجم: ٢٩].
قطع كلمة ﴿يَوْمَ﴾ عن ﴿هُمْ﴾ وهي في موضعين :
(يَوْمَ هُم بَٰرِزُونَ) [غافر: ١٦]. (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) [الذاريات: ١٣].
وما عداهما فهو موصول , نحو : (يَوْمَهُمُ ٱلَّذِى فِيهِ يُصْعَقُونَ) [الطور: ٤٥].
92 | وَمَالِ هَذَا ، وَالَّذِينَ ، هَـٰـؤُلا | تَحِينَ فِي الإِمَـامِ صِلْ، وَوُهِّـلاَ |
قطع اللام عن مجرورها, في أربعة مواضع متفق على قطعها, وهي :
(مَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا) [النساء: ٧٨].
(مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ)[الكهف: ٤٩].
(وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ) [الفرقان: ٧].
(فَمَالِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ) [المعارج: ٣٦].
وما عداها فهي موصولة باتفاق, نحو : (وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعْمَةٍۢ تُجْزَىٰٓ) [الليل: ١٩].
قال الناظم رحمه الله تعالى : “تحين في الإمام صل ووهلا”
ذكر الناظم أن كلمة ((لات)) مع ((حين)) مختلف فيها بين القطع والوصل والراجح
هو القطع حيث ذكر أن الوصل فيها ضعيف بقوله :(( ووهلا )) أي ضعف
وهو قوله تعالى (وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ) [ص: ٣ ].
وقوله : (( في الإمام )) أي في المصحف الإمام مصحف سيدنا عثمان t
93 | وَوَزَنُـوهُمُ ، وَكَالُوهُمْ صِـلِ | كَذَا مِنَ الـْ،وَيَـٰ،وَهَـٰ،لاَ تَفْصِلِ |
وصل كلمة (وَزَنُو) مع (هُمْ) وكلمة (كَالُو) مع (هُمْ) باتفاق .
وهي قوله تعالى: (وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) [المطففين: ٣].
ولأن كلاً منهما رسمت من غير ألف بعد الواو ولذلك ناسبها الوصل .
وصل ﴿ﭐلْـ﴾ ، و﴿يَـا ﴾، و﴿هَـا ﴾
قال ابن الجزري رحمه الله: (كَذَا مِنَ: الـْ ، وَهَـا ، وَيَـا ، لاَ تَفْصِلِ) .
فنبه على عدم فصل لام التعريف عن المعرف, نحو: (الْقُرْآنَ) (ٱلرَّحْمَٰنِ).
وكذلك عدم فصل هاء التنبيه عن المنبه , نحو : ” (هَٰذَا) ( هَٰٓؤُلَآءِ)
وعدم فصل ياء النداء عن المنادى , نحو : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) (قَالَ يَاآدَمُ) (يَا يَحْيَىٰ)