قطع كلمة ﴿فِي﴾ عن ﴿مَا﴾ وهي في عشرة مواضع:
1- (فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۗ) [البقرة: ٢٤٠] .
2-(لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ) [المائدة: ٤٨] .
3- (قُل لَّآ أَجِدُ فِى مَآ أُوحِىَ) [الأنعام: ١٤٥] .
4-(لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) [الأنعام: ١٦٥] .
5-(فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ) [الأنبياء: ١٠٢] .
6-(فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [النور: ١٤] .
7-(فِى مَا رَزَقْنَٰكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٌ) [الروم: ٢٨] .
8-(فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)[الزمر: ٣] .
9- (فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) [الزمر: ٤٦] .
10-(وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) [الواقعة: ٦١] . وهو المراد من قول الناظم :((وقعت)).
وقد أشار الناظم إلى موضع المائدة والأنعام بقوله : ( يبلوا معا )
واحترز الناظم بقوله: (( ثاني فعلن )) ليخرج الموضع الأول من نفس السورة وهو: (فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة: ٢٣٤ ] . فإنه موصول.
وأشار الناظم لموضوعي سورة الزمر بقوله (( كلا تنزيل )):
واختلفت في موضوع واحد بين القطع والوصل والراجح فيه القطع وهو:
(أَتُتْرَكُونَ فِى مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِينَ) [الشعراء: ١٤٦] .
وهو المراد من قول الناظم ((الشعراء و غير ذي صلا)) فالضمير من ذي يعود على أقرب سورة مذكورة وهي الشعراء .
وماعدا ذلك فهو موصول باتفاق نحو : (فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ)[النساء: ٢٤] .
89 | فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ صِلْ ، وَمُخْتَلِفْ | فِي الشُّعَرَا الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ |